"الخضر" يعود من بعيد ويفوز على "الظاهرية" في دوري المحترفين
وكالة الحرية الاخبارية - قلب شباب الخضر تأخره في النتيجة أمام شباب الظاهرية، وحقق فوزا غاليا وثمينا بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة دراماتيكية جرت بينهما، مساء اليوم السبت، على ستاد الخضر، في إطار ختام الجولة الثالثة عشرة من دوري الوطنية موبايل للمحترفين.
وكانت أفضلية لكتيبة الخضر الذي أهدر الفوز في شوط المباراة الأول، ومنذ الدقيقة 82 لعب الظاهرية منقوصا من خدمات لاعبه عبد مرجان بعد نيله البطاقة الحمراء لحصوله على البطاقة الصفراء.
وأعاد الخضر بفوزه التنافس على لقب المحترفين مجددا، بعد أن سقط المتصدر "العميد" في فخ التعادل السلبي أمام الهلال العاصمي، مقلصا الفارق إلى 6 نفاط، كما عاد الخضر إلى الوصافة برصيد 26 نقطة، فيما تراجع الظاهرية إلى المركز الثالث برصيد 23 نقطة.
وفرض الخضر إيقاعه على مجريات المباراة وأضاع العديد من الفرص المحققة للتهديف، وفي الدقيقة 9 انسل مراعبة من الميسرة ودخل بالكرة إلى داخل الصندوق إلا أن المدافع تمكن من إبعادها.
واصل الظاهرية اعتماده على إحكام دفاعه مع بناء هجمات عن طريق كرات مرتدة دون خطورة تذكر، وفي الدقيقة 28 راوغ علي عدوي أكثر من مدافع وسدد لكن إلى الخارج.
ومع الدقيقة 45 تقدم الظاهرية بهدف عن طريق قاسم محاميد عندما اخترق ذياب من الميمنة وأرسل كرة صدها الحارس لتتهيأ أمام المتربص محاميد وبباطن القدم أسكنها الشباك.
وفي الشوط الثاني، وعند الدقيقة 50 أضاف الظاهرية الهدف الثاني من ضربة جزاء نفذها محمد فوده إلى الصندوق أحدثت دربكة استغلها محاميد وسددها من تحت أرجل المدافعين إلى داخل الشباك.
لم يستكن الخضر من النتيجة وبقي يلعب وبادر إلى الهجوم، حيث احتسب له الحكم ضربة ثابتة من على مشارف الصندوق سددها المتخصص محمد مراعبه وأسكنها على يمين الحارس معانقة الشباك "53".
وشهدت الدقيقة 65 تعديل الخضر للنتيجة عن طريق رامي مسالمه الذي استقبل كرة مقشرة من علي عدوي تقدم بها على الميمنة وسددها زاحفة على يسار الحارس معانقة الشباك.
وعاد مراعبة ليسجل الهدف الثالث والفوز بنقاط المباراة وإنعاش آماله بالمنافسة على اللقب عندما قاد عدوي هجمة منظمة بمجهود فردي ثم مرر إلى داخل الصندوق للاعب مراعبة، الذي سددها بكل ثقة إلى داخل الشباك.
وحملت الدقيقة 82 طرد لاعب الظاهرية عبد مرجان بالبطاقة الحمراء بعد البطاقة الصفراء الثانية.
وحكم المباراة: للساحة إبراهيم غروف، وساعده رأفت أبو رومي، وأشرف أبو زبيده. مقيم حكام أحمد حسان، راقبها محمود أبو صبيح.
