مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي الاحتلال يقتحم عدة أحياء ومناطق في محافظة رام الله والبيرة ويداهم متجرا شهيد ومصابون في قصف الاحتلال مناطق عدة جنوب لبنان مسؤول أميركي يكشف عن تطورات مشروع قرار القوة الدولية بشأن غزة: القوة الدولية ستحل محل الجيش الإسرائيلي الحكم المحلي و"الفرنسية للتنمية" يبحثان تمديد برنامج التنمية الريفية وزيادة المناطق المستفيدة مستوطنون يقتحمون شلال العوجا شمال أريحا إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله إصابة طفل بجروح في اعتداء للمستوطنين في الخليل إسرائيل تهدد بشن غارات في جميع أنحاء لبنان اذا لم يُنزع سلاح حزب الله الاحتلال يقتحم بلدة عنبتا شرق طولكرم قوات الاحتلال تغلق "المطينة" في حوسان غرب بيت لحم بيت لحم: الاحتلال يخطر بوضع اليد على أراضي في الخضر وخربة زكريا مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون ويحطمون عددا من الأشجار جنوب الخليل ضبط نصف طن حلويات وسكاكر منتهية الصلاحية في محافظة الخليل الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى إيطاليا

سعودية تستخدم الرسم لعلاج الشلل النصفي

وكالة الحرية الاخبارية -  تمكنت دكتورة سعودية من تحويل موهبتها "الرسم" إلى علاج فعال عن طريق العلاج النفسي بالرسم وتحليل الرسومات، والعلاج بالأشغال اليدوية.

الدكتورة نور الأحمدي، أول سيدة سعودية تحترف العلاج بالرسم والترفيه في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية بعد جذبها لزوار مهرجان الخبر السياحي بركن مختلف في مضمونه.وأوضحت الأحمدي، أن سبب اختيارها هذا المجال: "رؤيتي لمعاناة والدتي أثناء صراعها مع مرض السرطان الذي أدى إلى إعاقتها حركيا هو السبب الرئيسي فكنت أحاول الترويح عنها بأشياء تلفت انتباهها وتساعدها في نسيان حالتها، ما قادني إلى البحث عن أساليب أخرى للعلاج بالترفيه، بعدما لاحظت الأثر الإيجابي الذي ظهر على والدتي وقتها"، بحسب "العربية نت".وأضافت نور، أنها طبقت دراستها وخبرتها على المرضى في مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، فقامت بتصميم ودمج عدد من البرامج في العلاج التأهيلي، 

ومن أهمها: العلاج النفسي بالرسم وتحليل الرسومات، والعلاج بالأشغال اليدوية وأهميتها في تحقيق الأهداف الحركية، فالعلاج بالترفيه يركز على النقاط التي يجد فيها المريض نفسه ويستطيع بالتالي أن ينتج ويعرف كيف يساعد نفسه بتمارين مسلية.وواجهت الأخصائية نور الأحمدي، صعوبات، حيث أن الكثير من الناس لا يعرفون ما هو هذا العلاج؟ ولماذا هو مختلف في طريقة تأديته للوصول للصحة النفسية والجسدية "لكني لم أستسلم، بل بدأت بإقناعهم أكثر فأكثر بإعداد العديد من المحاضرات وورش العمل والمعارض، وعندما لمسوا التحسن الواضح والملحوظ على العديد من المرضى بدأوا يقتنعون بطريقتي في العلاج".

وكان الطفل السعودي محمد، لم يستطع تحريك نصف جسده بعد إصابته في حادث مروري منعه من الاستمتاع بطفولته، فأصبح ملازما للكرسي المتحرك، فكان محمد أولى النتائج المبشرة بعد سنوات من المعاناة، بسبب قطع الحبل الشوكي.وأوضحت الأحمدي، أن علاجها للطفل محمد كان بتمرين الخرز، الذي أحرز من خلاله تقدما كبيرا، وبدأ بعدها في مشروعه الخاص من خلال الثقة التي امتلكها بعد إحساسه بقيمته وقدرته على الإنتاج والعطاء، ونجحت في علاج الكثير من ذوي الإعاقة من خلال ممارسة الفنون والمهارات الأخرى والترفيه، بحسب "العربية نت".