الحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله من بلدة رافات الاحتلال يواصل إغلاق بلدة الزاوية غرب سلفيت بالسواتر التربية لليوم السادس على التوالي إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم خلال اقتحام الاحتلال مدينة قلقيلية اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر "كوهين" يعتزم الموافقة على اتفاقية الغاز مع مصر الاحتلال يخطر بهدم أربعة مساكن جنوب شرق القدس إسرائيل تُعلن عن مقتل ياسر أبو شباب اتفاق "لبناني- إسرائيلي" على جولة مفاوضات جديدة قبل نهاية العام إذاعة الجيش الإسرائيلي تكشف: هكذا قتل أبو شباب برفح إصابة طفل بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في قلقيلية الاحتلال يشن غارات عنيفة ويدمر بنايات سكنية جنوب لبنان إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في جيبوتي الحموري يقدم أوراق اعتماده لرئيس نيجيريا سفيرا مفوضا وفوق العادة لدولة فلسطين "ريمونتادا" تاريخية أمام نسور قرطاج تقرب الفدائي من الدور الثاني من كأس العرب القاهرة: وزارة الصحة تحصل على جائزة التميز الحكومي العربي

من هو الطفل الغريق الذي هز العالم؟

وكالة الحرية الاخبارية - مُرعبة وحشية وفظيعة، طويلة هي قائمة الأوصاف والنعوت التي أُطلقت على تويتر وعلى شبكات التواصل الاجتماعي الكثيرة الأخرى التي تداولت صورة الطفل السوري الغريق على السواحل التركية اليوم الأربعاء، ما أعطى المأساة السورية بعداً كونياً جديداً، بعد أن كانت أزمة إنسانية خانقة.

وتحت عنوان "الإنسانية تغرق" تشارك المغردون والمعلقون تبادل الصورة البشعة، لطفل الثالثة من العمر الذي قالت صحيفة الموندو الإسبانية إنه يُدعى ايلان كردي وانطلقت صرخات كثيرة أطلقها أشخاص عاديون وإعلاميون وسياسيون ومن كل الاختصاصات الأخرى.

و"صرخت" مجلة لونوفال اوبسرفاتير على موقعها: "كل هذا من أجل هذا الجحيم؟" بقلم أحد صحافييها البارزين ماتيو كرواساندو، الذي قال "إن الصورة الفظيعة كفيلة وحدها بإقناع العالم وأوروبا، بضرورة المرور من طور الاكتفاء بالكلام إلى طور الفعل"، وأَضاف "الفعل يعني الآن وفوراً".

أما صحيفة لافانغارديا الإسبانية فقالت إنه إذا كان لابد من وضع عنوان معبر عن المأساة السورية، فإن هذه الصورة "الأكثر بشاعة وفظاعة" ستكون بلا شك العنوان المناسب لتوصيف الوضع الكارثي في سوريا.

وفي بلجيكا قال موقع 7 على 7 الإخباري "رغم بشاعتها قررنا نشر هذه الصورة لنُعطي الجريمة التي تُقترف في سوريا، اسماً لطفل بريء لتلخيص كل البشاعة الدائرة هناك، ولتغيير طريقة تعامل أوروبا مع كارثة اللاجئين حتى اليوم، بعد أن يستيقظ ضميرها أخيراً".

ومن جهتها علقت قناة اي تلي التلفزيونية الفرنسية، على فجيعة الصورة فقالت إنها "تضع أوروبا فعلاً أمام أكبر مأساة إنسانية تشهدها القارة منذ الحرب العالمية لثانية".

في الوقت الذي تنادت فيه الضمائر بعد صدمة الطفل الغريق، تناولت مواقع إسرائيلية أو موالية لإسرائيل، فقالت مثل موقع "عليا اكسبرس" إن صورة الطفل الغريق، ستمر في صمت ولن تهز ضمير العالم لأنها ليست لطفل فلسطيني بعد أن "تحول الأطفال الفلسطينيون إلى وسيلة مُفضلة لدى أعدائها في مساعيهم لتدمير دولة إسرائيل"، حسب قولها.