الشخشير تبحث آليات التعاون المشترك مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة

وكالة الحرية الاخبارية -  بحثت وزيرة التربية والتعليم العالي أ.د خولة الشخشير، اليوم، مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، سبل التعاون المشترك، من أجل ضمان خدمة التعليم في فلسطين، وتنفيذ نشاطات تستهدف خدمة النظام التربوي.

وحضر الاجتماع كل من: مديرة برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة ايناس مرجية، ومساعدة البرامج اوديت حنا، ومن الممثلية النرويجية: مسؤول التعاون الدولي تور اريك، ومستشارة البرامج في الممثلية منتهى عقل، ومدير عام مركز العمل التنموي – معاً سامي خضر، وعن الوزارة: الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ورئيس قسم التغذية والمقاصف المدرسية سوزان طوطح، ومنسقة مشروع "نساء تدير المقاصف المدرسية" رنا تيم.

وفي هذا السياق، أكدت الشخشير اهتمام الوزارة وحرصها على تعزيز أواصر التعاون مع كافة المؤسسات المحلية والدولية لدعم القطاع التعليمي التعلمي، مشيرة ً إلى أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة من خلال الشراكة مع الهيئات والمنظمات بما ينسجم مع خطتها الاستراتيجية الثالثة وتوجهاتها الرامية لخدمة التعليم.

وبينت الوزيرة أن لقاء اليوم يأتي ضمن فعاليات الاجتماع الاستشاري السنوي لمشروع "نساء تدير المقاصف المدرسية" الذي تنفذه الوزارة من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبتمويل من الحكومة النرويجية، منذ العام 2008، مثمنةً دور كافة الشركاء والعاملين في هذا المشروع الذي استهدف تعزيز السلوكات الصحية والتغذوية في المقاصف المدرسية، والمساهمة في زيادة دخل النساء العاملات في هذا المشروع بالاضافة إلى التركيز على المهارات التدريبية والمعرفية والتثقيفية.

من جانبها، أشارت مرجية إلى أهمية البرنامج ودوره الفاعل في دعم النساء وتمكين الجمعيات النسوية داخل المجتمع الفلسطيني بما يضمن تعزيز صحة الطلبة ورفدهم بالمعارف والقيم الصحية الايجابية، موضحةً انه سيتم في المرحلة القليلة المقبلة اجراء تقييم للبرنامج من أجل التعرف على النجاحات والتحديات وسير العمل وغيرها من الجوانب الفنية والادارية.

بدوره، بين اريك اهتمام بلاده بتعزيز الشراكة والتعاون مع وزارة التربية والمساهمة في تنفيذ فعاليات تسهم في خدمة القطاع التربوي، معلناً في السياق ذاته، حرصه على ديمومة المشروع وتطويره؛ نظراً لدوره الحيوي في خدمة شرائح متنوعة من المجتمع الفلسطيني، من النساء والطلبة والجمعيات النسوية والمراكز المجتمعية الشريكة وغيرها.

من جهته، شدد د. صالح على أهمية هذا اللقاء الذي يندرج في سياق الجهود التي تبذلها الوزارة لمد جسور متينة من الشراكات مع مختلف بلدان العالم، مشيداً بدور هيئة الأمم المتحدة للمرأة والحكومة النرويجية ومركز معاً على الجهود المشتركة التي تبرهن على القناعة الراسخة بجدوى دعم التعليم خاصة في المناطق النائية والمهشمة.

بدوره، وصف خضر المشروع بالنوعي؛ كونه يستهدف تعزيز وبناء قدرات العاملات في المشروع وتدعيم الاقتصاد الوطني، مؤكداً ضرورة مواصلة التعاون لتطوير المشروع كي يخدم العديد من المدارس لا سيما في قطاع غزة والقدس.

وخلال الاجتماع الاستشاري، تم بحث بعض المحاور المتعلقة بخطة العام 2015 التي تتضمن آليات اختيار مدارس وجمعية نسوية جديدة للعام القادم، وتنفيذ نشاطات توعوية هادفة، بالإضافة إلى التقييم النهائي للمشروع وغيرها من الجوانب المرتبطة بالتحديات والصعوبات وسبل تجاوزها.

يشار إلى أن "مشروع نساء تدير مقاصف مدرسية" استهدف منذ إطلاقه في العام 2008 حوالي 335 مقصفاً مدرسياً تدار من قبل 62 جمعية نسوية، ووصل عدد النساء اللواتي استهدفهن ما يقارب الـــ 1200، وحقق المشروع الكثير من الانجازات ومن أبرزها:  خلق فرص للنساء المستهدفات، وتعزيز ثقافة الغذاء الصحي في المدارس، وطباعة دليل اجرائي لادارة المقاصف المدرسية وغيرها.