بدعم من قطر الخيرية، وروتا ووزارة التربية والتعليم توزعان أجهزة حاسوب على معلمي المدارس

وكالة الحرية الاخبارية -  ضمن برنامج تحسين جودة التعليم في 15 مدرسة حكومية، والذي تنفذه وزارة التربية والتعليم العالي بدعم من قطر الخيرية، ومؤسسة روتا، شهد المعهد الوطني للتدريب التربوي توزيع أجهزة حواسيب محمولة على 44 معلما خريجا في برنامج التطوير المهني الذي يشرف على تنفيذه المعهد الوطني للتدريب التربوي، والخاص بتأهيل معلمي الصفوف من (5-10).  

وشارك في توزيع الأجهزة كل من الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ونائب مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي أ. صادق الخضور نيابة عن د.شهناز الفار مدير عام المعهد، ومدير قطر الخيرية بالإنابة م. جودة جمل، ومدير المشروع أ. حذيفة جلامنه، وبحضور طاقم من المعهد الوطني للتدريب التربوي، وقطر الخيرية. 
وقبيل توزيع الأجهزة رحب الأستاذ صادق الخضور نائب مدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي بالمعلمين، وشكرهم على الحضور، والدور الفاعل في تنفيذ نشاطات البرنامج، مشيرا إلى أن هدف البرنامج هو إحداث نقلة نوعية لا يمكن لها أن تتم دون جهود المديرين والمعلمين المتواصلة والفاعلة.  وأوضح الخضور أن هذه الأجهزة تندرج في إطار تزويد المعلمين بما يمكنّهم من تطبيق الأفكار التي تم التدريب عليها في برنامج تأهيل معلمي 5-10.

من جانبه رحب د. بصري صالح بالحضور وأشار إلى أن هذا اللقاء له مضامين ومعاني كثيرة تحت مظلة المعهد الوطني، وقدم شكره لقطر الخيرية، ومؤسسة روتا على إستجابتهم السريعة لإحتياجات المدارس المنخرطة في المشروع، وعبر عن رغبة الوزارة في أن يتطور المعلم في وظيفته عوضاً عن البحث عن التطور في مكان آخر، وذلك من أجل تغيير واقع التعليم في غرفة الصف، وهذا يتطلب الإستثمار كافة الإمكانيات من أجل تطور المعلم، وبوجود حجم معين من المساءلة.

وتطرق صالح إلى أن وسائل التعليم التقليدية لا تؤتى ثمارها، وأن للتكنولوجيا دور عظيم في تطوير التعليم، ولهذا قامت الوزارة بتوفير البوابة الإلكترونية الفلسطينية التي تحوي آلاف من لبنات التعلم بحيث يجب تفعيلها في بداية العام الدراسي الجديد.

أما م. جودة جمل، فأعرب عن سعادته بلقاء الحضور، وأضاف أن تعزيز إستخدام التكنولوجيا، وتأهيل المعلمين يصب في خانة الإستثمار في العنصر البشري التي تنعكس بشكل مباشر على جودة التعليم وأكد جمل أنه ومنذ البدايات تم تطوير المشروع، وأهدافه، ومكوناته بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي، بحيث تلبي هذه المكونات إحتياجات حقيقية تنعكس إيجابا على البيئة المدرسية والطلبة.

وأعرب جمل عن تفاؤله بنجاح المشروع وتحقيق أهدافه، منوها بالإنجازات التي تحققت لغاية الآن، والتي يجسد اللقاء الحالي إحدى معالمها، وبين كذلك أن هناك آفاقا مستقبلية لتطوير العمل في محاور.

الصحة المدرسية، وصعوبات التعلم لدمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ليصبحوا جزء من العملية التعليمية، والتعليم المساند، والطفولة المبكرة.

جدير بالذكر أن المعلمين الذين حصلوا على أجهزة حواسيب محمولة، قد أنهوا متطلبات برنامج التأهيل المهني للمعلمين الذين يدرسون الصفوف من ( 5-10 )، والذي إستمر حوالي أربعة أشهر، إنخرطوا خلالها في أنشطة تدريبية ( نظرية وعملية ) وطبقوا العديد من الأنشطة المرتبطة بالتدريب في مدارسهم