وزارة التربية تختتم مشاركتها في مؤتمر التوجه نحو العالمية في النظم التعليمية والتعليم الجامعي

وكالة الحرية الاخبارية -  اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي مشاركتها في مؤتمر "التوجه نحو العالمية في النظم التعليمية والتعليم الجامعي" والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن،  على مدار 3 أيام متتالية، بدعم من المجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة (IELTS) و((TOEFL و"الجودة في التعليم العالي" وبعض الجامعات البريطانية، بحضور ومشاركة حوالي 2500 شخص من وزارات التربية ومؤسسات التعليم العالي في العالم.

ومثل الوزارة في هذا المؤتمر مستشارة الوزيرة للشؤون الأكاديمية د. سكينة عليان، حيث أوضحت أن المؤتمر استهدف تشجيع التوجه نحو العالمية مع الحفاظ على الأعراف والقيم العليا الخاصة بكل مجتمع، والتأكيد على سياسة الانفتاح في التعليم، وتعزيز المشاركة والتشبيك مع كافة المؤسسات التعليمية.

وبينت أن المؤتمرين أوصوا بضرورة زيادة عدد الطلبة من الدول النامية للالتحاق بالجامعات البريطانية، وتطوير إجراءات لحماية الطلبة من الاحتيال والوقوع في فخ مؤسسات وهمية، وتطوير استراتيجيات لجذب واستقطاب الطلبة الموهوبين للدراسة في الجامعات البريطانية؛ حيث سيخصص لذلك مبالغ ضخمة، ومنح فرص أكثر للطلبة من ذوي الدخل الاقتصادي المحدود.

كما تم التأكيد على أهمية جودة آليات الاعتماد في مؤسسات التعليم العالي، وضرورة صياغة أبحاث للخروج بتوصيات حول تشجيع عدد أكبر من الكوادر النسائية للعمل في مراكز قيادية عليا في مؤسسات التعليم العالي.

وأوضحت د. عليان انه ورغم التقدم في الانترنت والعالم الافتراضي إلا أن تبادل الطلبة بين الجامعات في دول مختلفة له أكبر أثر في خلق توجهات وأجواء عالمية للتعلم وتبادل الخبرات وجسر الفجوات وتحقيق رؤى مشتركة.

ودعا المشاركون إلى إعادة النظر في المعايير التي على أساسها تدرج الجامعات ضمن تصنيفات عالمية؛ لاستخلاص صورة عن أداء تلك الجامعات لا سيما أن هذه المعايير تغفل في كثير من الأحيان الواقع البيئي والاجتماعي والسياسي.

وفي هذا السياق قدمت د. عليان مداخلة حول ضرورة إعادة النظر في هذه المعايير؛ كونها تغفل الواقع البيئي والسياسي الذي يحيط بالجامعة، خاصة نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وتـأثيرها على أداء الجامعات الفلسطينية بشكل خاص وواقع التعليم بوجه عام.