الفنان زياد صالح .. من بساطة البداية إلى عالم الشهرة

وكالة الحرية الاخبارية -  بدأت الرحلة الفنية للفنان زياد صالح ببساطة وموضوعية من خلال الغناء في المقاهي الخاصة في العاصمة الأردنية عمان، والتي استمرت بالبساطة مدة 8 أعوام دون التفكير باحتراف الغناء، وفي عام 2007 عرض أحد احد الملحنين على الفنان زياد بان يقوم بتسجيل أغنية له، بعنوان "سلم علي غاب" ولاقت الأغنية رواجا ونجاحا، وثم توالت تسجيل أغنية "الله معك" والتي تركت بصمة واضحة للفنان زياد صالح.

وأوضح الفنان زياد أن الأغاني التي تتصف بالفرح والسريعة رائجة بشكل كبير، ويتم سماعها بشكل أكبر، مشيرا أن الأغاني التي قام بتسجيلها والتي تحمل صفة البطء لم تكن ناجحة مثل الأغاني السريعة.

وتابع "دائما التوفيق من عند الله، جميع أعمالي الفنية من إنتاجي الخاص، ويجب على  الفنان أن يثابر ويكافح لكي يصل لأهداف ومراده، وعلى الفنان أن يكون قريبا من الجمهور، ويتصف بالتواضع، مؤكدا أن الفنان الأردني يواجه صعوبات جمّة، لانعدام الثقة في الفنان الأردني، وعليه اختيار اللحن والأغاني والكلمات الجميلة.

وعن تفكير الفنان صالح بتسجيل أغنية "ديو" مع أي فنان عربي بين أنه لا ينوي في الوقت الراهن تسجيل أي أغنية "ديو" مع أي فنان.

أما بخصوص الأغنية التي يحبها زياد ويغنيها بينه وبين نفسه من فنان غيره صرح أنه يحب أغاني الفنانين وائل كفوري  و وائل جسار .

وقال " قمت بغناء الأغنية القديمة بأسلوبه (تمارة) علما بأنها قديمة وأفكر بغناء أغنية لراغب علامة اسمها "يا لومي يا لومي" عالرغم من أنني لم يريد أفصح عنها بعد.

وأردف قائلا "المشكلة أني فنان من الأردن، وهناك أناس من الأردن يظنون بأني لبناني، وتكمن المشكلة أن الإعلام الأردني لا يسلط الضوء على الفنانين بعكس الإعلام اللبناني، فمثلا باستضافة فنان إلى برامج مثل "ارب ايدل" يعرف عالميا بمجرد ظهوره في هذه البرامج لمرة واحدة، وأصبحت معروفا من برنامج مايا دياب (هيك منغني) وهذا قدم لي الكثير.

وأشار أن لـ "الفيديو كليب" تأثير كبير لأن قناة "اليوتيوب" أو المنشورات التي يصل اليها الملايين أصبحت مجدية أكثر من القنوات التلفزيونية والتي انتهى الكثير منها بسبب التطور التكنولوجي.

وحول إحيائه حفلات في فلسطين قال" أحييت 3 حفلات غنائية في رام الله وحفلتين في بيت لحم، وكنت اشعر باني في بلدي وأكثر وأنا أحب فلسطين واعتبرها بلدي الثانية، ونحن نغني الأغاني الفلسطينية الوطنية في الأردن، منها "علي الكوفية" وأتمنى أن يدوم هذا التلاحم والترابط بين الشعبين الشقيقين.

وأضاف "أبحث عن أغنية جديدة لأن الفنان لم يبقِ أي شيء وطني إلا وقام بغنائه، نظرا لكثرة .

واستطرد "غنيت الكثير من الموضوعات  لكن انا لا أحب أن تكون الأغنية عن موضوع معين، بل أحب أن تكون طبيعية تحتوي على مجموعة من الموضوعات.

وعن تحضيراته لشهر رمضان قال"كنت في الولايات المتحدة وسوف أعود إليها بعد رمضان، وجل تحضيري لرمضان هو الخيم الرمضانية متمنيا أن تكون لي زيارة لفلسطين.

واعتبر الفنان زياد الصالح بأن التوفيق من الله، وأحيانا يتم النظر إلى الكلمات بأنها فارغة إلا أن الأغنية تلقى صدىً كبيرا.

وختم حديثه لبرنامج "بتمون" الذي يبث عبر إذاعة منبر الحرية بالشكر لإذاعة الحرية الاستضافة، متمنيا التوفيق لفلسطين ، وأن تعود الدول العربية الى  وحدتها، وتحل كل المشاكل.