العثور على طفل مشنوقًا في رام الله الإعلان عن استشهاد الشاب ياسر امطير من قلنديا قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من قرية التوانه بمسافر يطا ترامب: من ينتخب "هاريس" عليه فحص رأسه للتأكد من سلامة عقله الاحتلال يعيد فرض قيود في الجليل والجولان حرائق في صفد بعد رشقة صاروخية من جنوب لبنان تايوان تستجوب مؤسس شركة "بيجر" بعد تفجيرات لبنان وزارة الصحة تطلق الحملة الثانية للتبرع بالدم لقطاع غزة تشييع جثمان الشهيد ياسر مطير في مخيم قلنديا استشهاد 5 أطفال في غارة للاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت "الكيلو بـ13 شيقلاً"- محلل اقتصادي يحمّل "الزراعة" المسؤولية عن ارتفاع أسعار البندورة بالضفة إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع وزارة الصحة تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى قطاع غزة مسؤول إسرائيلي: تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله إطلاق الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في قطاع غزة

ريم تلحمي لـ"الحرية": المشروع الفني الفلسطيني مشروع مقاوم بامتياز

وكالة الحرية الاخبارية - أكدت الفنانة الفلسطينية ريم التلحمي أن المشروع الفني الفلسطيني هو مشروع مقاوم بامتياز، شأنه شأن أي مشروع فلسطيني يقاوم المحتل.

وفي بداية حديثها عرجت في حديثها بتقديم نبذة عن نفسها موضحة أن رم تلحمي مولودة في شفا عمرو شمال فلسطين المحتلة، وسكنت في مدينة القدس منذ سن 17، ودرست في أكاديمية الرقص والموسيقى تخصص غناء، وشاركت في أعمال غنائية وفي أمسيات في فلسطين وخارجها.

وأضافت "عقب الانتهاء من الدراسة شاركت في الإنتاجات الفلسطينية مسرحيا وغنائيا ومثلت فلسطين في الكثير من المحافل الدولية."

وعن الشكوى التي تشغل بال ريم تلحمي قالت أنني لا أحب أن أكون متذمرة لكن الظرف الذي يعيشه الفنان الفلسطيني والتحديات التي تواجه الفنان وصعوبة العمل والفن أن يكون من نبض الشارع الفلسطيني، وأن يعكس بفنه قضايا الوضع العام الفلسطيني من كل النواحي.

وتابعت" أمام الحركة الفنية الفلسطينية تحديات جسيمة لترسيخ المشروع الثقافي الفلسطيني، والعمل الفني يتأثر بشكل كبير بالاحتلال شأنه شأن أي مجال فلسطيني وعلينا مقاومته، بالإضافة للتحديات الاجتماعية لإيصال الفن للجمهور الفلسطيني، ورؤية الفنان على المسرح، والعمل الدؤوب لصيغة مشروع فني فلسطيني.

وعن مقولة أن الوطن "يقتل الطموح" أوضحت أن فلسطين تزدحم بالتحديات والصعوبات لإثبات نفسه وفنه وليس من السهل العمل في المجال الفني في فلسطين والاستمرار فيه رغم المشاكل والاحتلال لكن هناك بصيص من الأمل أن هناك متسع للمشروع الفني ولإبراز الفنان لكن يحتاج ذلك لتعب ومثابرة وإثبات نفسه.

وبينت الفنانة ريم تلحمي أن المعاناة التي عانتها عند زيارة قطاع غزة تمثلت في الحصول على التصريح وبسبب حملها لـ "الهوية الزرقاء" وعانت كثيرا في الحصول عليه، وأن تكون ضمن مشروع مع مؤسسة معينة، وحصلت على تصريح كان من المستحيل عليه، ومرارة المرور عن الحواجز "الإسرائيلية".

وعبرت عن سعادتها الغامرة لدخول قطاع غزة رغم الدمار والمآسي التي رأتها، ولكن هناك جوانب إيجابية رأتها في المجتمع الغزيّ من ناحية العلاقات الاجتماعية المتينة التي تربط سكان غزة، والحياة المستمرة لساعات متأخرة من غزة.

وبخصوص توجه الجمهور لـ "الفن الهابط" ذكرت أن إحباطها من توجه الجمهور للفن للإحباط مرتبط بفترة زمنية معينة، نافيه أن يكون إحباطها سيجعلها تترك طريقها في الفن، مؤكدة ان الخط الفني الذي اتبعته لن تحيد عنه، فهو مشروع حياة، وحياتها تسير وفق أسلوب فنها.

وفي نهاية لقائها وجهت خالص تحياتها لإذاعة منبر الحرية ولمستمعيها على إتاحة الفرصة لها، وتسليط الضوء على مجمل أعمالها الفنية، وعبرت عن حبها وتقديرها لمدينة الخليل، متمنية مزيدا من التوفيق لـ"الحرية".

جاء حديث الفنانة ريم تلحمي خلال برنامج "بتمون" الذي يبث عبر إذاعة منبر الحرية من إعداد وتقديم شروق الشريف.