مستوطنون يهاجمون تجمعا بدويا في مخماس شمال القدس ويعتدون على المواطنين والممتلكات ترامب: ناقشت مسألة الضفة الغربية مع نتنياهو ولم نتفق 100 بالمئة الاحتلال يعتقل ثلاثة متضامين أجانب من المغير شرق رام الله مستوطنون يستولون على جرافة ويعتدون على سائقها ويحتجزونه في عقربا جنوب نابلس الشيخ: نرحب بإصرار ترمب على تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار ووقف محاولات تقويض السلطة واشنطن تدافع عن إسرائيل بشأن أرض الصومال الاحتلال يعتدي على شاب في بلدة سلوان مرضى السرطان في قطاع غزة يواجهون حكما بالإعدام سلطات الاحتلال تسحب تصاريح منظمات إنسانية دولية عاملة بغزة الرئيس يشكر نظيره الجزائري على دعمه لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة خالد دادر: طموحي مساعدة الجزيرة في العودة إلى المقدمة وتمثيل فلسطين حلم لا يفارقني "شؤون اللاجئين" تدين مصادقة الكنيست على قانون يقطع إمدادات المياه والكهرباء عن منشآت الأونروا بالقدس الاحتلال يستولي على معدات عمل لتشغيل بئر ارتوازية في قراوة بني حسان الوزير الميمي يعلن رسميًا إطلاق مرفق مياه مرج بن عامر الاحتلال يقتلع أشجار زيتون في زبوبا

الحمد الله: الدولة الفلسطينية استثمار في السلام لا إغاثة

وكالة الحرية الاخبارية -  تراس وزير خارجية النرويج يورغ بونده بعد ظهر امس الاربعاء، في مقر الاتحاد الاوروبي ، في العاصمة البلجيكية بروكسيل، اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة للسلطة الوطنية الفلسطينية بمشاركة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، والممثلة العليا للسياسة للسياسة الخارجية والدفاع للاتحاد الاوروبي فريردريكا موغريني، ومشاركة ممثلين عن 27 دولة ومنظمة دولية تقدم المساعدات للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وطالب الحمد الله المجتمع الدولي، العمل على رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، كما اطلع الوفود المشاركة على الانتهاكات الاسرائلية المتواصلة في مجمل الارض الفلسطينية، وخاصة في القدس الشرقية والمناطق المصنفة ج، وتحديدا في التجمعات البدوية.

وشدد رئيس الوزراء عالى الاولوية التي تحتلها غزة بالنسبة لحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، مؤكدا التزامها في اعادة اعمار غزة وعملها الدؤوب في دمج الموظفين في الحكومة، وفي هذا الاطار حث رئيس الوزراء المجتمع الدولي على الوفاء بالتزامتهم في اعمار غزة وزيادة الدعم لقطاع غزة وفلسطين بشكل عام.

واضاف الحمد الله انه بالرغم من كل معوقات الاحتلال، الا ان البنك الدولي يصنف فلسطين من ضمن الدول متوسطة الدخل والتي يعتبر ادائها الحكومي افضل من اداء 80 دولة.

وطالب رئيس الوزراء الحكومة الاسرائيلية بالتزام الشفافية قي تحويل عائاات الضرائب للسلطة الوطنية الفلسطينية، وضمان والتحويلات المنتظمة بعيدا عن الابتزاز السياسي.

وكان وزير الخارجية النرويجي قد اكد في كلمتة الافتتاحية على استمرار تايد الدول المانحة على حل الدولتن القائم على دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل تعيش في امن وسلام، وأضاف ان الاولوية هي لحماية مؤسسات الدولة الفلسطينية، حتى تستطيع اداء اداء خدماتها للشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة رفع الحصار عن غزة وتامين حرية الحركة، وقف الاستيطان واعادة اسرائيل لاموال الضرائب الفلسطينية.

وفي سياق متصل، اجتمع رئيس الوزراء يرافقه وزير المالية مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والدفاع للاتحاد الاوروبي، وعدد من المسؤولين في الاتحاد الاوروبي، حيث اكد رئيس الوزراء أن استمرار إسرائيل بسياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي، والهدم، خاصة في القدس الشرقية والمناطق "ج"، والانتهاكات اليومية، إضافة الى التصريحات العنصرية لأعضاء الحكومة الإسرائيلية، هي مؤشرات تدل على عدم جدية إسرائيل في العملية السلمية او أي حل سياسي يدعم جهود حل الدولتين.

واضاف ان القيادة الفلسطينية تراهن في الوقت الراهن على الاتحاد الأوروبي الى جانب الولايات المتحدة وقوى ، للدفع بعملية السلام الى الامام، ومن اجل استصدار قرار يحدد سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.