ناصيف زيتون لـ"الحرية": من طموحات حياتي زيارة فلسطين
وكالة الحرية الاخبارية - أكد الفنان السوري ناصيف زيتون أنه يحلم بزيارة فلسطين، تيمناً بزيارة معظم البلدان العربية، ولمس تراب فلسطين الطاهر، ومن ضمن طموحاته هي زيارة فلسطين والقدس.
وأشار قبل مشاركته ببرنامج "ستار أكاديمي" أنه كان شابا طموحا وكانت لدي الموهبة بالغناء من نعومة أظافره، ودرس الموسيقى كي يصل لهدفه بالغناء، ومشاركته في برنامج "ستار أكاديمي" هو من أكسبنه الشهرة ومعرفة الناس لفنه وموهبته.
وعن مشاركته في برنامج "ستار أكاديمي" أوضح أن المشاركة كانت شاقة في اختيار الأغاني والكلمات والألحان ومتعبة من ناحية نفسية، وحتى العمل الفني متعب وشاق، وضغط العمل والوقت، والمحاولات الجاهدة في الخروج بأفضل الاعمال الفنية التي تروق للجمهور.
وذكر الفنان زيتون أن الجمهور هو من "يغربل" الفنان ويقيّم أدائه ويساعده على الوصول إلة النجومية أو ترك عالم الفن، لأن أذواق الجمهور هي ثروة الفنان.
وعن أغنية "ياصمت" قال "سعيت جاهدة خلال عامين للعمل على الألبوم، وحصل الكثير من التغيرات مع شركات الإنتاج، والتحضير والإعداد للألبوم استغرق عامين حتى خرج للنور، وحتى خرج بأبهى صورة له."
وحول الألبوم الجديد بين أنه تم اختيار أغانيه ما يقارب 9 أغاني بلهجة الشامية، ويبحث عن أغاني خليجية أو باللهجة المغربية قد تكون ضمن الألبوم الجديد، وتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وأضاف " أعشق الأغاني الطربية القديمة لوديع الصافي وفيروز، وزكي ناصيف وخصوصا أغنية "عاشقة الورد" التي قمت بغنائها للتدليل على حبي لها.
وأردف " للاستمرار في النجومية والصعود للقمة على الفنان أن يجمع من أكثر من صفة من الصدق والوفاء، وحبه لجمهوره ووفي لهم، وحبه لعمله والإخلاص به.
وقال " أفضل التركيز على نفسي والغناء لوحدي، ولست معنيا في الوقت الراهن بالغناء "ديو" مع أي فنان، وإن فكرت في "ديو" سأختار الفنان الذي أحبه، وسنختار الأغنية المناسبة، إضافة أنني أعشق التمثيل، لكن ليس في الوقت الراهن."
وأعادت به الذاكرة إلى أول أغنية قام بغنائه منذ صغره كانت مين حبيبي أنا، وكان يبلغ من العمر 6 سنوات على "مسرح الكنيسة".
وعبر عن حبه لإحدى أغانيه من بين كافة أغانيه وهي "نام على صدري" بالإضافة حبه لكافة أغانيه.
وبين أن اليد الخفية التي ساعدته للوصول إلى النجومية، هي عائلته هي من مدت له يد العون والمساعدة.
وأفاد أن الوضع الذي تشهده سوريا يؤثر بشكل سلبي، مشيرا إلى أن الوسط الفني السوري يحاول أن يكون فاعلا في الوضع السياسي والأمني الراهن من خلال الاستمرار في الأعمال الفنية، وأن المحبة والترابط هو من يخدم الوطن.
وتمنى الفنان ناصيف زيتون أن يعم الأمن والأمان أرجاء فلسطين، وأن تدوم المحبة والترابط بين الفنان وجمهوره ومحبيه في فلسطين.
جاء لقاء الفنان ناصيف زيتون خلال برنامج "بتمون" الذي يبث عبر هواء إذاعة منبر الحرية من إعداد وتقديم الإعلامية شروق الشريف.
للاستماع لأغنية نامي على صدري
[video]https://www.youtube.com/watch?v=9tsq5Au5eU0[/video]