اتحاد الكيان الصهيوني يتعهد بالتصدي للدعوة الفلسطينية

وكالة الحرية الاخبارية -  يثق اتحاد الكيان الصهيوني لكرة القدم، بأن الاتحاد الدولي (الفيفا)، لن يفرض حظرا كرويا على الكيان الصهيوني تنفيذا لطلب من الاتحاد الفلسطيني.

وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في وقت سابق من الأسبوع الحالي إنه سيطلب من الفيفا خلال مؤتمره السنوي في آيار/مايو المقبل، تعليق عضوية اتحاد الكيان الصهيوني بدعوى أن الكيان الصهيوني يعيق أنشطة كرة القدم في الأراضي الفلسطينية.

وقال اتحاد الكيان الصهيوني في بيان إن رئيسه الجديد عوفر عيني: "يعمل على كل المستويات الممكنة لتأمين عدم المساس بوضع كرة القدم في الكيان الصهيوني".

وأضاف البيان: "يعتقد اتحاد الكيان الصهيوني لكرة القدم أن الفيفا ورئيسه سيب بلاتر ورؤساء الاتحادات والأجهزة المختلفة لن يسمحوا باتخاذ خطوة من شأنها الخلط بين السياسة والرياضة بأسلوب يتعارض تماما مع مباديء المنظمة وأهداف الرياضة".

وعلى الرغم من جهود بلاتر رئيس الفيفا لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين لا يزال الإحباط يسيطر على الفلسطينيين بسبب قيود يقولون إن الكيان الصهيوني تفرضها على حركة الرياضيين ما بين قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها.

كما تحدث الاتحاد الفلسطيني للعبة أيضا عن العراقيل التي تضعها الكيان الصهيوني للحيلولة دون دخول التجهيزات الرياضية إلى الأراضي الفلسطينية إضافة للعوائق التي تفرضها على زيارات الفرق الأجنبية والأفراد.

وفي 2013 شكل بلاتر مجموعة عمل تضمه إضافة لرئيسي اتحاد الكيان الصهيوني ورئيس الاتحاد الفلسطيني إلى جانب رئيسي الاتحادين الأوروبي والآسيوي للعبة لفحص الشكاوى الفلسطينية ومحاولة إيجاد حلول لها.

إلا أن جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني قال انه فقد صبره داعيا الفيفا لان تشهر "البطاقة الحمراء" للكيان الصهيوني.

وتتعلل الكيان الصهيوني بوجود مخاوف أمنية تؤدي لفرض تلك القيود على الضفة الغربية وعلى طول الحدود مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس.

لكن الكيان الصهيوني قالت إنها خففت من الإجراءات المفروضة على سفر الرياضيين الفلسطينيين بين الضفة وغزة وهو ما يتطلب العبور عبر الكيان الصهيوني.

وفي الأسبوع الماضي سمحت الكيان الصهيوني لواحد وأربعين عداء من غزة بالمشاركة في ماراثون في الضفة الغربية بعد أن حرم جميع عدائي غزة من هذه الفرصة في العامين الماضيين.

ويقول مركز مسلك للدفاع عن حرية الحركة إن الكيان الصهيوني منعت سفر 13 رياضيا فلسطينيا آخرين وكذلك منعت فريق كرة القدم الشاطئية الفلسطيني.

وفي ديسمبر كانون الأول الماضي دعا الرجوب الفيفا لمعاقبة الكيان الصهيوني بعدما اقتحم جنود الاحتلال مقر الاتحاد الفلسطيني للعبة.

وأكد متحدث باسم جيش الكيان الصهيوني وقتها إن الجنود دخلوا مقر الاتحاد الفلسطيني بحثا عن عدد من الأشخاص وأنهم لم يستهدفوا المبنى بسبب ارتباطه بكرة القدم.

ويدعو مشروع القرار الفلسطيني لتعليق عضوية الكيان الصهيوني في الفيفا لأن أفعالها تحول دون قدرتنا على تطوير اللعبة.