الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

افتتاح مصنع لتنقية المعادن الثمينة في الخليل

وكالة الحرية الاخبارية - افتتح في بلدة بيت كاحل غرب مدنية الخليل، اليوم الأربعاء، مصنع لتنقية المعادن الثمينة وإعادة تدوير مخلفات مصانع ومشاغل الذهب.

وجرى حفل الافتتاح بمشاركة محافظ محافظة الخليل كامل حميد، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل محمد غازي الحرباوي، ومدير عام مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني يعقوب شاهين، ومدير مديرية المعادن الثمينة بالخليل داوود صلاحات، والفعاليات الاقتصادية بالمحافظة.

وأكد المشاركون الدور الرائد الذي يضطلع به قطاع المعادن الثمينة في فلسطين، في عملية التنمية الاقتصادية، ومساهمته في الناتج المحلي، والفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع مع الأخذ بعين الاعتبار أن ملايين الدولارات التي ضخت من أجل الاستثمار في هذا القطاع.

وشددوا على ضرورة تذليل العقبات التي تواجه هذا القطاع خاصة في عملية استيراده، والعمل على تصدير الذهب الفلسطيني للخارج، وفي حال تم معالجة هذه الإشكاليات سيتم ضخ استثمارات كبيرة في قطاع المعادن الثمينة.

بدوره، بين مدير عام مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني يعقوب شاهين، أن المديرية قامت منذ تأسيسها بدمغ 127 طن من المعادن الثمينة أي بحدود 9 طن سنوياً، بحجم إيرادات لخزينة الدولية حوالي 125 مليون شيقل، وسيتم توريد أجهزة حديثة للمديرية خلال الشهر القادم.

من جهته، اطلع صلاحات على واقع المعدن الثمين في الخليل، مبيناً أن أكثر من 70 مشغلاً ومصنعاً في المدنية تعمل، ويتم سنوياً دمغ ما معدله 3.7 طن من المعان الثمينة، مؤكداً أن قطاع المعادن الثمينة يشهد تقدماً ملحوظاً نتيجة الشراكة الحقيقة بين ممثلي قطاع المعادن الثمينة ووزارة الاقتصاد الوطني.

بدوره، أوضح الحرباوي أن الاستثمارات التي ضخها القطاع الخاص في قطاع المعادن الثمينة تبلغ عشرات الملايين، وهي التي كان لها الدور الأبرز في زيادة حصة المنتجات المحلية في السوق من 10% قبل عشرين عاماً إلى ما يزيد على 95 % في الوقت الحالي.

وتابع: 'جاهزون لتصدير الذهب الفلسطيني إلى الخارج حال تم معالجة المشكلة القانونية، خاصة أن صناعة المعادن الثمينة رائدة وتلبي ذوق المستهلك الفلسطيني، ولدينا استعداد لضخ استمارات حال تم توسيع السوق'.

وأتطرق مدير عام شركة 'مجوهرات القواسمي' التي تمتلك المصنع، أحمد القواسمي، إلى مسيرة الشركة بدءاً من العام 1993 والتغلب على أغلب الصعاب التي تواجه قطاع المعادن الثمينة في فلسطين، وفي مقدمتها احتكار الشركات الإسرائيلية لوكالات المواد والمعدات ما أدى إلى تطوير الصناعة في فلسطين ككل حتى تخطت دول عديدة مجاورة.

وقام المحافظ والفعاليات الاقتصادية قبيل افتتاح المصنع بجولة في أقسام مديرية المعادن الثمينة اطلعوا خلالها على الإجراءات المتبعة في عملية دمغ المعدن الثمينة، والطرق المستخدمة في المعالجة.