إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة بعد تدخل أميركي: الاحتلال يتراجع عن قرار منع دخول نائب الرئيس حسين الشيخ لبيت لحم لحضور قداس منتصف الليل الاحتلال يعتدي على شاب خلال اقتحام كفر اللبد شرق طولكرم برعاية الرئيس: إتمام مراسم الصلح بين عائلتي الطيراوي وأبو شنب في طولكرم بريطانيا وكندا وألمانيا وغيرها تندد بخطة إسرائيل لإقامة مستعمرات بالضفة بعد عامين من الحرب… الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وإقامة القداس والصلوات في غزة قوات الاحتلال تقتحم قرية اللبن الشرقية الشيخ يستقبل ممثل جلالة الملك عبد الله الثاني في بيت لحم ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأسعد وأبناء شعبنا في مخيم مار الياس ببيروت يضيئون شجرة الميلاد غارة تستهدف مركبة جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة عنصر بحزب الله حالة الطقس: أجواء صافية وباردة ويطرأ ارتفاع طفيف آخر على درجات الحرارة إسرائيل تسلم جثمان عبد المطلب القيسي إلى الأردن إصابة طفلة باعتداء للمستوطنين ببلدة سعير شمال الخليل تراجع أسعار الذهب بعد موجة ارتفاع قياسية

مختصون: الانتخابات الاسرائيلية المبكرة مابين إصرار "القائمة العربية"وصراعات الأحزاب

وكالة الحرية الاخبارية - قال المختص في الشؤون الإسرائيلية مازن أبو شمسية إن الانتخابات الحالية هي الانتخابات رقم 20 للكنيست الاسرائيلي، والتي تأتي كل 4 سنوات، لكن ما جعلها مبكرة هذه المرة هي الصراعات الداخلية والخلافات مابين الاحزاب البرلمانية.

وبين أن الانتخابات الحالية تعتمدت على ثلاثة عوامل رئيسية :

(1) التشهير باالاحزاب الاخرى

(2) وضع ورقة الاقتصاص من الحقوق الفلسطينية كورقة اساسية

(3)  التشهير بعائلات المرشحين كما حدث مع نتنياهو من التشهير بعائلته وزوجته.

وأشار أنه من ضمن الدعايات والتحركات الانتخابية التي قام بها رؤساء الاحزاب هو توجه يتسحاق هرتسوغ الى حائط البراق والتصريح بتمسكه بالقدس ورفض فكرة الدولتين،  بينما جاءت تحركات نتنياهو على هيئة خطابات ومؤتمرات ومنها الخطاب المشهور الذي قدمه أمام الكونغرس الأمريكي، أما نفتالي بينيت فقد جاءت تحركاته الدعائية من خلال التسلل خلسة للحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل.

وأوضح  أبو شمسية أن هناك مايسمى بالقيادة الخلفية في اسرائيل للاحزاب هي عبارة عن اطر تؤدي دور معين ولكن في المحصلة المخطط والبرنامج واحد ولن يكون هناك تسهيلات للفلسطينيين حتى ولو فاز الحزب اليساري.

وفي مداخلة من المختص في الشؤون العبرية  ناصر اللحام قال ان القضية الفلسطينية بما تحمله من انقسام فلسطيني ليست مشكلة امام الاحزاب المطروحة بقدر ما تشكل لهم راحة أمام الوضع العربي المزري،وبالمجمل نحن امام احزاب صهيونية مختلفة التشدد ولن تشكل فارقا امام القضية الفلسطينية.

واعتبر اللحام أن الحكومة الاسرائيلية تعاني من خواء ثقافي فكري وايدولوجي وامني و حتى بما يتعلق بالحلول العسكرية
اما فيما يتعلق بالقائمة العربية المشتركة فقد حاولت حكومة الاحتلال التخلص من اعضاء الكنيست العرب وجاء الرد العربي بتشكيل هذه القائمة،ولكن على الرغم من ذلك،تبقى هذه الكتلة ذات حكم هامشي إعلامي مادامت تبتعد عن الحكم الفعلي داخل الائتلاف الحكومي.

وأوضح أن من نتائج الانتخابات الهامة موت السلطة وظيفيا وموت فكرة الصهيونية والتي من الممكن أن تظهر على هيئة حرب مابين "العلمانية والدينية او القومية" وهذا مايرتبط بقانون "يهودية الدولة" العنصري.

وقال "أما بالنسبة لموت السلطة من الناحية النظرية، فتتمثل بضم المناطق المصنفة سي وغيرها من المناطق في الضفة الغربية ،والسلطة غير موجودة في مناطق "جيم" او "باء" أو في قطاع غزة، وانما يقتصر وجودها في مناطق أ ،وهذه المناطق تحت سيطرة الاحتلال ويتم اجتياحا يوميا.

وتابع "أما بالنسبة لموت فكرة الصهيونية فهي من الناحية العملية ترتكز على ايجاد مكان آمن لتجمع اليهود في العالم،وقد باء ذلك بالفشل من خلال اصطدام الصهيونية كفكرٍ متطرف بفكرة اليهودية كفكرٍ ديني ،وهذا سيزيد من احتمالية صدامات اوحروب قادمة جديدة من خلال خرائط عمل جديدة والتي من الصعب ان تتعامل معها الاحزاب الجديدة.

وفيما يتعلق بالعرب في الداخل المحتل أضاف "هم نسبيا اكثر من اليهود وإن لم تتعامل معهم الحكومة الجديدة بمناصفة داخلية أو حكومية؛فستضع فعليا الصهيونية في موضع الخطر وبذلك يكون الفشل هو النتيجة الفعلية للحكومة الجديدة."


جاء ذلك خلال برنامج "ساعة حرة" من إعداد وتقديم الإعلامية هيلانة الشماس