الاحتلال يواصل تجريف واقتلاع أشجار زيتون معمرة في سلفيت الاحتلال يهدم سورا ويجرف منشأة زراعية جنوب الخليل عجز المستهلكات الطبية يتجاوز 60%.. 17 ألف إصابة بالعيون في غزة كاتس يقر تعيين قائدين للقوات الجوية والبحرية إسرائيل تهدم قرية "العراقيب" الفلسطينية بالنقب رئيس الوزراء يبحث مع مجلس القضاء الأعلى جهود تطوير منظومة القضاء واستقلاليته وتمكينه وفاة الممثّل والمخرج محمد بكري جيش الاحتلال: إصابة ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت الية مدرعة في رفح سلطات الاحتلال الاسرائيلي تمنع نائب الرئيس حسين الشيخ من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في الصين قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين صيدم: المساس بالمعتقل مروان البرغوثي هو اعتداء على الحركة الوطنية المؤبد لـ11 متهما.. حكم تاريخي في قضية اغتيال الزواري بتونس نتنياهو: تفوق إسرائيل الجوي في الشرق الأوسط "حجر الزاوية" لأمننا القومي إصابة طفلة برصاص الاحتلال وسط قطاع غزة

تجريف مئات الدونمات لاقامة منطقة صناعية شرق بيت لحم

وكالة الحرية الاخبارية - جددت سلطات الاحتلال صباح الثلاثاء أعمال التجريف في اراضي المواطنين في قرية كيسان شرق بيت لحم.

وأفاد المواطن ايوب عبيات من اصحاب الاراضي المتضررة بأن سلطات الاحتلال بدأت بتجريف ارضه يوم الاحد على الرغم من تقديمه اعتراضا لدى "الادارة المدنية الاسرائيلية" ورغم وجود قضية مرفوعة منذ عام 2004، مشيرة ان المشكلة بدأت عام 2004 عندما اعلنت سلطات الاحتلال كامل هذه المناطق بأنها "أراضي دولة" بحكم "أملاك الغائبين".

وبدوره، اوضح رئيس مجلس قروي كيسان حسين غزال بأن جرافات الاحتلال قامت منذ الصباح بتجريف اراض على المدخل الشمالي للقرية قرب "حاووز المياه"، وتعود لمواطنين من بلدة سعير قضاء الخليل وعائلة عبيات من كيسان، حيث يرافق جرافات الاحتلال مستوطنون وجنود منعوا المواطنين من الاقتراب من ارضهم.


وتصل مساحة اراضي المواطنين في قريتي "كيسان شرق بيت لحم" و"سعير شرق الخليل"، حيث تلتقي الاراضي في هذه المنطقة ما يقارب 70 دونما الا أن أعمال التجريف طالت مساحات أكبر وتدور الاشاعات حول نية الاحتلال اقامة منطقة صناعية عليها.

من جهته قال خالد قدورة مدير الارتباط العسكري في محافظة بيت لحم  إن سلطات الاحتلال أكدت نواياهم باقامة منطقة صناعية على هذه الاراضي على مساحة 600 دونم وان هذه الاراضي معلنة "اراضي دولة" منذ العام 2004 .

واشار غزال ان اعمال التجريف طالت حتى الان عشرات الدونمات من مساحتها الاجمالية التي تصل لاكثر من 600 دونم، والتي تأتي بهدف اقامة منطقة صناعية كما اعلن عنها سابقا، وهذا ما يهدد القرية بعزلها عن عالمها الخارجي بعد محاصرتها من كافة الجهات بالمستوطنات.