حملة "المناصرة من أجل الانتخابات" بين الملفات السياسية العالقة وحلم الشباب الفلسطيني
وكالة الحرية الاخبارية - بيّن الناشط السياسي حسن خلاف مدى حاجة الشعب الفلسطيني لإجراء برنامج انتخابي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ،والتي لم تمارس حقها الانتخابي الا مرتين ؛ كان أولها في العام 1996 والتي تشكلت بمرسوم رئاسي وفي العام 2006 اجريت الانتخابات للمرة الثانية.
وذكر في معرض حديثه أن المشاركة الأولى لحركة حماس منذ قيام السلطة الفلسطينية، في انتخابات عام 2006 والتي أفرزت حالة الإنقسام خلال السنوات التالية لفوزها، فكانت حصيلة الانقسام أن تأجلت الانتخابات الى يومنا هذا.
ومن هنا كانت انطلاقة حملة "الضغط والمناصرة من أجل الانتخابات" والتي تبناها الناشط حسن خلاف لتكون بادرة تغيير شبابية تعتمد كليا على المطالب الدستورية والقانونية من أجل اجراء الانتخابات المنتظرة منذ تسع سنوات.
وأكد خلاف أن هاجس الخوف والإحباط لدى الشباب هو السبب الرئيسي لابتعاد هذه الفئة عن المشاركة والتفاعل السياسي ،بالاضافة للوضع الاقتصادي المتردي نوعا ما، والذي يحتم على الفئة الشابة توفير الحد الادنى من الحياة الكريمة وبالتالي الابتعاد عن الدور السياسي والحريات والبحث عن التغيير.
واعتبر خلاف ان المطالبة بالانتخابات هي مطلب دستوري وقانوني، تعتمد على مواد اساسية من القانون وخاصة المواد 26 والمادة 5 و المادة 19 من القانون الاساسي،وادراك المواطن لهذه المواد الدستورية يكفل له الخروج من حالة الاحباط التي يعيشها،خاصة وان هذه المواد تنظم علاقة المواطن بالجهات التنفيذية للدولة.
وأوضح أن حكومة الوفاق الوطني والتي يترأسها د.رامي الحمدلله الحالية ليست حكومة انقاذ وطني او حكومة طوارئ وجدت لحل الأزمات التي تمر بها البلاد ؛وانما هي حكومة سهلة جدا تم تشكيلها من أجل التحضير للانتخابات،على اعتبار انها حكومة وطنية مؤقتة.
جاءت تصريحات الناشط السياسي حسن خلاف خلال برنامج "ساعة حرة" من إعداد وتقديم الإعلامية هيلانة الشماس، والذي يبث عبر هواء إذاعة منبر الحرية.