بريطانيا تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة بالضفة الاحتلال يجرف أراضي زراعية في السيلة الحارثية غرب جنين مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى قوات الاحتلال تقتحم قرى بمحافظة رام الله والبيرة ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 70.937 شهيدا و171.192 مصابا الاحتلال يهدم منشآت زراعية في عناتا شمال شرق القدس فتوح: مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنات جديدة انتهاك وخرق للقرارات الدولية أبو هولي يبحث مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعم "الأونروا" وتعزيز الشراكة الاحتلال يخطر بإخلاء بناية سكنية في محيط مخيم جنين ويدفع بتعزيزات عسكرية الأسيرات تعرضن للقمع في سجن الدامون 4 مرات خلال الشهر الجاري برئاسة نتنياهو: تشكيل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر قوات الاحتلال تخطر بوقف بناء أربعة منازل في العساكرة شرق بيت لحم وزارة شؤون القدس تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف هدم منازل المقدسيين فتوح: تصاعد الاستيطان وعربدة الاحتلال يستهدفان الوجود الفلسطيني

الحمدالله: لن نسمح بانقلاب أمني في "بلاطة"

وكالة الحرية الاخبارية - بعد أيام قليلة من الاشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين في مخيم بلاطة في نابلس، شمال الضفة الغربية، قال رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن «حكومته لن تسمح لأحد بزعزعة الأمن»، في مؤشر على نية السلطة استكمال مهمة اعتقال مطلوبين من المخيم.

وقال الحمد الله إنه أعطى تعليمات واضحة تلقاها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للمؤسسة الأمنية "بعدم السماح لأي جهة بزعزعة الاستقرار، أو إحداث أي خلل أو فوضى، أو المس بأمن المواطن وسلامته في نابلس، أو في غيرها من المحافظات".

وأوضح الحمد الله بعد اجتماعه بالقيادة الأمنية في نابلس، أنه «في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل سياسة الحصار والعقوبات الجماعية ضد شعبنا وقيادته الوطنية، نراكم الخطوات في كل شبر من أرض وطننا لتكريس الأمن والأمان، واجتثاث الفوضى والعبث والجريمة لحماية المشروع الوطني التحرري، ولذلك فلن نعود إلى الوراء، ولن يتم السماح بحدوث انفلات أمني، وستظل هناك سلطة واحدة بنظام وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد».

وجاء حديث الحمد الله فيما تجددت الاشتباكات في محيط مخيم بلاطة فجر أمس، وذلك بعد محاولة الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحام المخيم لاعتقال بعض المطلوبين لها. وفي كل مرة كانت سلطات الأمن تحاول فيها اقتحام المخيم، كانت تجد مقاومة من مسلحين داخله، الذي يعد الأكبر للاجئين الفلسطينيين في الضفة.

وتجددت الاشتباكات بعد فشل وساطات كثيرة لإنهاء الإشكال القائم في بلاطة. وتقول السلطة إنها تستهدف مجرمين وعصابات تروع الناس وتجار مخدرات، وإنها تشتبه في أن بعض المسلحين داخل المخيم يتلقون دعما مباشرا من محمد دحلان، القيادي المفصول من حركة فتح، فيما يقول المسلحون إن السلطة تستهدف المخيم وقطعت رواتب بعضهم. كما نفى مسلحون ومسؤولون في المخيم ذلك، وقالوا إنه لا علاقة لدحلان بالأمر، واتهموا السلطة بمعالجة الأخطاء داخل المخيم بشكل سيء.

وكانت السلطة الفلسطينية تلجأ في السابق إلى الحوار مع لجان شعبية تمثل المخيمات قبل اعتقال أي مطلوب لها، لكنها غيرت من هذه السياسة لاحقا، تحت وطأة مطالبات مختلفة من أجل تحقيق المساواة في تطبيق القانون.

وفي محاولة لتفادي نتائج كارثية اجتمعت مؤسسات المخيم أمس لوضع مبادرة لإنهاء الأزمة، لكن لم تتضح بعد ملامح هذه المبادرة، وإلى أي مدى يمكن أن توافق عليها السلطة، وقد طالب النائب في حركة فتح جمال الطيراوي، من مخيم بلاطة، الرئيس الفلسطيني بالتدخل السريع لاحتواء الأزمة، وعدم ترك القرارات في يد الأجهزة الأمنية.