نية لربط غزة خطي كهرباء من "إسرائيل" قريبًا
وكالة الحرية الاخبارية - قالت سلطة الطاقة في الضفة، إن الاحتلال سيسلّم نهاية شباط الجاري التصاميم والخطوط والتكلفة المالية المطلوبة لمشروعي الربط الإضافيين لكهرباء غزة.
وأكد مدير عام سلطة الطاقة عبد الكريم عابدين في حديث إعلامي، أن اجتماعًا عقد مع الجانب "الإسرائيلي" الخميس الماضي لمتابعة تنفيذ المشروعين، اللذين سبق وأن أعلنت سلطة الطاقة عن تنفيذهما قريبًا لحل أزمة كهرباء غزة.
وأضاف "المشروعان عبارة عن خطي كهرباء جديدين لغزة، الأول سيغذيها بـ161 ميجا وات، والثاني سيغذي بـ330 ميجا وات".
وأشار إلى أن الخطين سيغذيا غزة بالكهرباء من محطة "كرميا" المحاذية لقطاع غزة من الناحية الشمالية، مؤكدًا أن الجانب الفلسطيني بانتظار تسلّم التصاميم نهاية فبراير الجاري.
وذكر عابدين أنه وبعد تسلّم التصاميم الخاصة بالمشروعين، سيصدر قرار سياسي إسرائيلي بالموافقة الرسمية على البدء بتنفيذه، قائلاً "لأول مرة أقول وبشكل واضح إن الجانب الإسرائيلي وخاصة شركة الكهرباء الوطنية، أبلغتنا بأن لديها نية بتنفيذ المشروعين، وقد تلقت تعليمات بذلك".
ومن أجل ذلك-يكمل عابدين- فإن المشروعين سيستغرقا مدة 6 أشهر على الأقل من أجل إتمام ربطهما بغزة بشكل كامل.
وقال "إن هذين المشروعين سيعملان على تلاشي نسبة العجز وبشكل كبير جدًا في الكهرباء بغزة، كون أنهما يزيدا كمية الكهرباء إلى حوالي 340 ميجا وات، مع العلم أن استهلاك غزة من الكهرباء يحتاج إلى 400 إلى 450 ميجا وات".
ويتم حاليًا تغذية قطاع غزة من 3 خطوط، الأول من الخط الإسرائيلي الموجود حاليًا بـ125 ميجا وات، والثاني من الجانب المصري والذي يغذي القطاع بـ30 إلى 32 ميجا وات، والثالث من محطة التوليد الرئيسية التي تعمل بقدرة 60 ميجا وات.
"وفي حال وافق الجانب الإسرائيلي على المشروعين، فإنهما سيحلا أزمة الطاقة لسنوات، وخلال ذلك ستعمل سلطة الطاقة على تنفيذ مخططها الأكبر بإعادة تأهيل المحطة الرئيسية بتحويلها من العمل بالوقود إلى العمل بالغز الطبيعي ، وهو ما سيؤدي لتشغيلها بقدرة 400 ميجا وات".