العراق والإمارات.. لقاء لتضميد الجراح والتطلع للمستقبل
وكالة الحرية الاخبارية - يسعى المنتخبان الإماراتي والعراقي إلى توديع نهائيات كأس آسيا بنتيجة إيجابية لتعويض إخفاق الخروج من نصف النهائي وللانطلاق بشكل جيد في التحضير للرهانات القادمة.
وانتهت مغامرة المنتخبين أمام كل من أستراليا وكوريا الجنوبية على التوالي بالخسارة بالنتيجة نفسها (صفر-2).
وستكون مباراة الجمعة في سيدني، مناسبة للمنتخبين من أجل منح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة أو خاضوا بعض الدقائق.
ورغم خيبة الخروج من نصف النهائي، يبدو المستقبل واعدا للمنتخبين اللذين قدما عروضا جيدة وخالفا التوقعات بالنتائج التي حققاها، إذ إن الطرفين يضمان في صفوفها الكثير من اللاعبين الشبان الواعدين.
وبإمكان شبان المنتخب الإماراتي بقيادة المدرب المميز مهدي علي التطلع إلى مستقبل مبشر قد يحمل مشاركة ثانية للأبيض في كأس العالم، وهو الهدف الذي يسعى إليه أيضا العراقيون الطامحون لمشاركة عالمية ثانية بعد 1986.
ونجحت الإمارات في الرهان على عامل الاستقرار على مستوى التشكيلة التي لا يتعدى معدل أعمارها 25 عاما، والجهاز الفني بقيادة مهدي علي الذي كسب شعبية في أستراليا بسبب الكاريزما التي يتمتع بها.
وسيكبر الحلم الإماراتي بوجود العناصر المميزة مثل عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت وستكون نهائيات مونديال روسيا 2018 الهدف المقبل، على أمل تكرار سيناريو 1990 والسير على خطى عدنان الطلياني وفهد خميس ورفاقهما.