14 شهيدا وانهيارات واسعة خلال أقل من 24 ساعة في غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من دير سامت غرب الخليل وسائل اعلام إسرائيلية : "إسرائيل" توافق على تحمل تكلفة إزالة ركام غزة مستوطنون يخربون غرفة زراعية شمال كفر الديك لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة قوة إسرائيلية تعتقل سوريين اثنين في توغل جديد بالقنيطرة بلدية غزة: نعيش وضعا كارثيا بسبب المنخفض الجوي العنيف الرئيس يجتمع مع رئيسة وزراء إيطاليا مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس وزير خارجية لبنان: جيش الاحتلال يستعد لتوسيع عملياته الفريق الفلسطيني يحقق 18 ميدالية في بطولة آسيا للفنون القتالية المختلطة للهواة الصحة العالمية: تحسّن طفيف في الرعاية الصحية في غزة مع نقص الإمدادات والمعدات الطبية إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله قوات الاحتلال تقتحم تقوع جنوب شرق بيت لحم الأردن والإمارات يكملان عقد المتأهلين لنصف نهائي كأس العرب

رغم طلبها للتهدئة..هجوم القنيطرة يبقي "اسرائيل" في حالة ذعر و ترقب يومي

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات-  تسود حالة من الارتباك و التخبط لدى كيان الاحتلال، و ذلك منذ الهجوم على القنيطرة في سوريا، و الذي استهدف عدد من مجاهدي حزب الله ، بالإضافة الى جنرال إيراني كان برفقتهم.

حيث أعلنت "اسرائيل" حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستنفار على الحدود الشمالية، فقد أعلنت الاستنفار على الحدود مع لبنان والمستوطنات القريبة من الحدود، بعد الاشتباه بخلية تابعة لحزب الله اجتازت الشريط الحدودي، في حادثة تكررت عدة مرات  خلال هذا الأسبوع.

وعمدت أمس و اليوم قوات من الجيش والشرطة الى إغلاق الطرق والمفارق الرئيسية، وطلبت من المستوطنين البقاء في منازلهم، فيما نفذت عمليات تفتيش واسعة في القطاع الأوسط من الحدود، تخللها إطلاق قنابل مضيئة بحثاً عن خلية حزب الله.

وبعد إنهاء أعمال التفتيش، رفع الجيش حالة الطوارئ، مع إبقاء إجراءات الحذر واليقظة لدى الوحدات العسكرية المرابطة في مواقع قريبة من الحدود.

 وتحدثت"فلسطين اليوم الإخبارية" إلى المختص في الشأن الصهيوني، الدكتور ناجي البطة، و سألته عن دواعي تلك الإجراءات الصهيونية، حيث أكد بأن "إسرائيل" تعيش في حالة ذعر حقيقي من إمكانية قيام حزب الله و ايران بالانتقام لشهداء القنيطرة.

و قال البطة بأن "إسرائيل" تأخذ المتغيرات على نحو جدي، حتى و لو لم يكن لديها يقين من رد متوقع من حزب الله و ايران في هذه المرحلة، الا إنها تعيش حالة من الذعر و الحذر من انتقام مرتقب سواء من حزب الله أو إيران و خصوصاً أن الجنرال محمد علي الهادي هو قائد جيش القدس في الحرس الثوري الإيراني.

و عن انعكاسات تلك الاجراءات على الجبهة الداخلية الصهيونية قال البطة، بأن استمرار حالات التأهب في المناطق الشمالية ربما تكون لعباً على أوتار الجمهور الصهيوني مع اقتراب موعد الانتخابات الاسرائيلية، بحيث يكون رصيد انتخابي للاحزاب اليمينية المتطرفة.

و مع أنه لم يستبعد قيام حزب الله و ايران بالرد على هجوم القنيطرة، الا انه رأى بأن الرد لن يكون من لبنان نظراً لان الظروف الداخلية في لبنان لا تسمح لحزب الله بالدخول في حرب، و هو بالتالي ليس بصدد توريط المنطقة الشمالية نظراً للوضع الحساس للبنان في ظل الوضع في سوريا، لافتاً الى أن الرد سيكون على الأغلب من مناطق ملتهبة قد تكون سوريا أو باب المندب في اليمن.

أما عن رسائل التهدئة التي أرسلتها تل أبيب عبر وسطاء، وعلى رأسهم الوسيط الروسي، فلا يبدو أنها أحدثت تغيراً في واقع أن "إسرائيل" باتت تعيش حالة من الارتباك و الذعر، حيث يرى مراقبون بأنها لو كانت تريد التهدئة، لما أقدمت على اعتداء غير مبرر، يفوق قدرة الأطراف الأخرى على تحمله.