في إطار دعم الحكومة لصمود المخيمات: سلطة الأراضي تسلّم تخصيص أرض لمركز شباب بلاطة ترامب: حلفاء بالمنطقة سيدخلون غزة لتأديب حماس إذا أنتهكت الاتفاق القسام تعلن تسليمها جثتي أسيرين الليلة الاحتلال يصيب شابا ويغلق مدرسة بالخليل ويعتقل شابا من بني نعيم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 986 شاحنة مساعدات دخلت منذ بدء وقف إطلاق النار من أصل 6,600 "التربية" تبحث مع اليونيسف سبل دعم التعليم وإعادة الإعمار في غزة المفتي: الخميس غرة شهر جمادى الأولى الاحتلال يقتحم قرية بورين جنوب نابلس وتخلي عائلتين من منزليهما نتنياهو يقيل مستشار الأمن القومي الاسرائيلي تساحي هنغبي م قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في الخضر جنوب بيت لحم إسرائيل تتسلم جثماني أسيرين إسرائيليين من غزة الرباط: إطلاق تحالف قانوني عربي لملاحقة مجرمي الإبادة الإسرائيلية فلسطين تشارك في الدورة 151 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي السفير عمار زوربا يُقدم نسخة من أوراق اعتماده إلى نائب وزير الخارجية الكوبية بريطانيا تنضم للقوة الأميركية لتثبيت الاستقرار في غزة

السعودية تحيل ناشطتين قادتا سيارتيهما لمحكمة مكافحة الارهاب

وكالة الحرية الاخبارية - احالت محكمة سعودية ناشطتين سعوديتين للمحاكمة امام محكمة مكافحة الارهاب والتي انشئت خصيصا لنظر القضايا الخاصة "بالارهاب".

واحتجزت السلطات السعودية الناشطتين لمدة تزيد على 3 اسابيع دون أن تقدمهم للمحكمة.

وتقبع لجين هذلول رهن الاحتجاز منذ بداية الشهر الجاري بعد ان تم توقيفها على المعبر الحدودي بين الامارات والسعودية عندما حاولت دخول المملكة وهي تقود سيارتها.

وبعد احتجازها بثت الهذلول الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي فسارعت صديقتها الاعلامية والناشطة ميساء العمودي الى اللحاق بها في منفذ البطحاء الحدودي فاحتجزتها السلطات السعودية هي الاخرى.

وتداول النشطاء اخبارا تفيد بان الاتهامات الرئيسية للناشطتين تتمحور حول تغريداتهما على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يتابعهما مئات الالوف على حد قول النشطاء.

وقالت هاتون ازواد الفاسي، الأكاديمية السعودية والناشطة في مجال حقوق المرأة لاذاعة بي بي سي العربية إنها شعرت بالصدمة من رفض محكمة الاحساء نظر قضية الناشطتين على اعتبار انها غير مختصة بنظر قضايا "الارهاب".

وتعجبت الفاسي من كيفية تحول قضية فتاة سعودية حاولت قيادة سيارتها المسجلة باسمها الى قضية "ارهابية".

وأكدت الفاسي انها تتابع شخصيا تغريدات الناشطتين موضحة انها تقتصر على المطالبة بحقوق النسوة السعوديات في قيادة السيارات وهو حق مشروع في جميع دول العالم حسب الفاسي.

وكانت منظمات حقوقية عدة قد طالبت السلطات السعودية الافراج عن الناشطتين وادانت احتجازهما مثل مرصد حقوق الانسان ومركز الخليج لحقوق الانسان.

وتتعرض المملكة لانتقادات متكررة من منظمات حقوقية دولية بسبب "تاريخها في قمع حرية النساء والنشطاء الحقوقيين".