الخارجية الأمريكية: تفاؤل بإمكانية التوصل لإتفاق بشأن غزة الاحتلال يعتقل مواطنا من السيلة الحارثية غرب جنين قوات الاحتلال تقتحم مدينة رام الله 4 شهداء في قصف الاحتلال حي الرمال غرب غزة الاحتلال يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ورفيقه حكمت عبد النبي يونيسف: الخطط الجديدة لتوزيع المساعدات في غزة ستفاقم معاناة الأطفال 4 شهداء في قصف الاحتلال مقرا للأونروا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة الخضر مستعمرون يعتدون على ممتلكات المواطنين قرب نبع العوجا شمال أريحا مستعمرون يضرمون النيران في أراضٍ زراعية بقرية المغير برام الله مستعمرون يجرفون أراضي وينصبون بيوتا متنقلة شرق بيت لحم البيت الأبيض: ترامب وفريقه شددا على ضرورة الإفراج عن "الرهائن" مستوطنون يهاجمون تجمعا لمواطنين شمال أريحا لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري: نقص الغذاء يعرض المدنيين للمجاعة والموت الوشيك الأمم المتحدة تجدد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة

استشهاد مراسل الجزيرة نت في ريف درعا مهران الديري

وكالة الحرية الاخبارية - أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية عن استشهاد مراسل موقع "الجزيرة نت" في سورية الزميل مهران الديري مساء الأربعاء الموافق 10 ديسمبر / كانون الأول 2014 أثناء تغطيته المعارك في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.

ونقلاً عن أهل الزميل الشهيد، فقد استشهد مهران عندما اصطدمت سيارته التي أطفأ أنوارها تجنباً لنيران قوات النظام، بسيارة تابعة للمعارضة السورية المسلحة، وهو المكان الذي استهدفت فيه قوات النظام قبل ثلاثة أيام إعلاميين يعملون مع شبكة "أورينت".

وقد أشاد مصطفى سواق، المدير العام بالوكالة لشبكة الجزيرة الإعلامية، بالمستوى المهني الذي تميز به الزميل الديري، وقال: "لقد عمل الزميل الشهيد مهران الديري مع الجزيرة نت منذ أكثر من عام، وعرف بشجاعته وتغطيته المهنية لأحداث الثورة السورية في منطقة درعا وريفها".

وأضاف سواق: "إن استهداف صحفيي الجزيرة وطواقمها لن يحيدها عن سياستها التحريرية التي تلتزم بها منذ 18 عاماً، وقدمت خلال مسيرتها ثلة من شهداء الصحافة في سبيل نقل الحقيقة للمشاهد مهما كانت الظروف صعبة وقاسية".

مهران الديري هو من أبناء مدينة الشيخ مسكين، ولد في درعا عام ١٩٨٣، ودرس بمدارسها وكان من المتفوقين فيها، ثم درس الإعلام في جامعة دمشق وتخرج منها عام ٢٠٠٨، ليعمل بعدها صحفياً في وكالة سانا الحكومية، متزوج وله ولدان.

إبان انطلاق الثورة السورية، انشق الديري عن الوكالة السورية الرسمية مبكراً بسبب ما اعتبره حينها قيام الوكالة بنشر الأخبار الكاذبة عن الشعب السوري. لدى اشتداد ضربات النظام ضد قرى ومدن درعا، خرج الديري مؤقتاً إلى الأردن، لكنه رفض حياة اللجوء وعاد إلى بلده ثم التحق الديري بالجزيرة نت كمراسل ميداني متعاون منذ أكتوبر / تشرين الأول عام ٢٠١٣، لينقل الحقيقة كما كان يشهدها وما كان يراه من معاناة الشعب السوري وما كان يجري من معارك وممارسات في منطقة حوران.

يقول عنه زملاؤه في الجزيرة نت أنه كان من أكفأ المراسلين، حيث كان يتوثق من جميع قصصه قبل إرسالها وفق الأسس المهنية المعمول بها، وكان رحمه الله جريئاً إلى حد الاندفاع ويقول لمسؤوليه مبتسماً: "الحرية يلزمها شهداء، والصحافة بلا تضحية هي شهادة زور".