جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي

مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس يزور جامعة الاستقلال

وكالة الحرية الاخبارية - استقبلت جامعة الاستقلال بعد ظهر اليوم الثلاثاء أ. أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، وكان في استقباله د. أديب الخطيب مساعد رئيس الجامعة لشؤون العلاقات الدولية والعامة والإعلام.

وفي بداية اللقاء رحب د. أديب الخطيب بالضيف الكريم ونقل له تحيات رئيس مجلس الأمناء معالي اللواء توفيق الطيراوي، وتحيات رئيس الجامعة أ. د. عبد الناصر القدومي, وقدم نبذة عن الضيف المقدسي الذي قدم وما زال يقدم كل الدعم من الناحية القانونية للمقدسيين بصفته قانونياً ويعمل مستشاراً لديوان الرئاسة الفلسطينية.

وتحدث الرويضي عن مدينة القدس التي تتعرض لأشرس الحملات المسعورة التي يشنها الأحتلال الغاشم من مضايقة لسكانها ومصادرة لبيوتهم وانتهاك دور عبادتهم وتدنيسها, ضمن مشروع قرصنة إسرائيلي , وحرب ديمغرافية تطمح إلى تهويد القدس من سكانها وجعلها مدينة لليهود فقط.

وأضاف أن إسرائيل شرعت من القوانين ما يكفي لطرد السكان الأصليين لمدينة القدس ومن هذه القوانين قانون الاستملاك للمصلحة العامة، قانون أملاك الغائبين وهذه القوانيين وغيرها والسياسات العنصرية مثل هدم البيوت والإبعاد عن مدينة القدس, الهدف منها تضييق الخناق على المقدسيين وجعلهم يتركون المدينة قصرأ نتيجة هذه السياسات.

وتحدث الرويضي عن التطورات الخطيرة التي شملت اعتقال النشطاء الفلسطينيين وتحويلهم إلى الاعتقال الإداري وسياسة الإبعاد الجديدة القديمة التي عادت إسرائيل لاستخدامها ضد بعض النشطاء المقدسيين ، وكان  ابرز هذه التطورات هدم منازل الشهداء المقدسيين  وفي ذلك عقاب جماعي لأطفالهم وزوجاتهم وذويهم.

وأختتم المحامي الرويضي حديثه  بالتأكيد على ضرورة أن نفهم القانون الدولي وأن نستغله بطريقة جيدة وبما يخدم مدينة القدس، على أمل أن تحرر وأن تقام دولة فلسطين.