إطلاق الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة في طولكرم قوات الاحتلال تقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة حزما شمال شرق القدس الهلال الأحمر في غزة يطلع وفدا دولياً على التحديات التي تواجه القطاع الصحي إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قرية شقبا غرب رام الله إصابة شاب واعتقال آخرين في مدينة نابلس قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس الاحتلال يغلق مدخل الريف الغربي لمحافظة بيت لحم اغتيال المطارد "عبد الرؤوف اشتية" في نابلس حالة الطقس: زخات متفرقة وغزيرة من الأمطار على مختلف المناطق وسط أجواء باردة وماطرة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في بيت أمر الاحتلال يعتقل 10 مواطنين من أريحا بينهم قيادات في "فتح" شهيد بنيران الاحتلال في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس نظرا لارتفاع منسوب المياه فيها..الدفاع المدني يهيب من المواطنين بتقيد الحركة في مناطق سلفيت والجفتلك وطولكرم الاحتلال ينفذ حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في عزون شرق قلقيلية

جثث الشهداء في "مقابر الأرقام" تختفي وإسرائيل تتاجر بها

وكالة الحرية الاخبارية - نشر موقع عرب 48 تقريرا احتجاز جثامين الشهداء فيما يسمى بمقابر الارقام ، ومما جاء بالتقرير ان قضية الشهداء الفلسطينيين والعرب المدفونة في "مقابر الأرقام"، حيث لا توجد أسماء على قبور الشهداء وإنما أرقام وحسب، وهذا في أفضل الحالات أيضا(!)، هي واحدة من أكثر القضايا حساسية والمشحونة بالمشاعر في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي، خاصة وأن إسرائيل تتعمد التنكيل بالجانب العربي في هذه القضية.


وعاد موضوع "مقابر الأرقام" إلى العناوين مؤخرا بعد إعلان إسرائيل عن رفضها تسليم جثتي منفذي عملية الكنيس في القدس، قبل أسبوعين، غسان وعدي أبو جمل، إلى عائلتيهما.

وقال تقرير نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، إن إسرائيل أقامت ست مقابر أرقام، وتطلق عليها اسم "مقابر شهداء العدو"، وتم تنظيم هذه المقابر بموجب تسعة أوامر عسكرية. لكن ثلاثة تقارير إسرائيلية وجدت المسؤولين عنها عبثوا بهذه المقابر وخاصة في يتعلق بعمليات الدفن وصيانة القبور.

وبحسب التقرير فإنه لا تزال في "مقابر الأرقام" مئة جثة لشهداء فلسطينيين، لكن ليس معروفا حالة رفاة الشهداء فيها وما إذا كانت لا تزال مكانها. وتتعالى في إسرائيل أصوات تتحدث عن إهمال شديد، وبين هذه الأصوات وزير الأمن السابق، ايهود باراك، الذي قال إن وضع هذه المقابر سيء جدا وأن "الجثث آخذة بالاختفاء".

وأكد "مركز الدفاع عن الفرد" الحقوقي الإسرائيلي الذي يعنى بإعادة الجثث إلى عائلات الشهداء، أن إسرائيل ما زالت تفقد جثث شهداء في "مقابر الأرقام". وفي العام 1985 تحدث عضو الكنيست في حينه، يوسي سريد" عن "المتاجرة بجثث" الشهداء مشددا أن هذا يدل على تدنٍ إلى حضيض أخلاقي.

ويشار إلى أنه خلال السنوات الماضية أعادت إسرائيل جثث شهداء فلسطينيين وعرب في صفقات تبادل مع منظمات فلسطينية وحزب الله.

ويتحدث التقرير في "معاريف" عن عيوب إجرامية في التعامل مع الجثث والقبور. فهناك جثث اختفت، وأخرى جرفت مع انجراف التربة بسبب الأمطار. وهناك قبور حفرت من دون أن يكون فاصل ترابي بينها لتبدو وكأنها قبر جماعي.

وتثير مسألة اختفاء الجثث شكوكا كثيرة، ولعل اختفاء جثة الشهيدة دلال المغربي هي واحدة من أبرز القضايا التي أثارت موضوع "مقابر الأرقام" وعبث إسرائيل بها.
 

ووجد تقرير رسمي أعده الجيش الإسرائيلي أن "مقابر الأرقاد" تكاد تكون مستباحة، وأن اللافتات على القبور ليست ثابتة، ولا يتم دفن الجثث باتجاه واحد، وأن المقبرة الواقعة قرب جسر بنات يعقوب، في شمال البلاد، محاطة بسور آيل إلى السقوط وأنه تم العثور في هذه المقبرة على روث أبقار!