إعلام الأسرى: البرغوثي يتعرض لاعتداءات وحشية قد تؤدي لاستشهاده "أطباء لحقوق الإنسان": 94 أسيرا استشهدوا في سجون الاحتلال جراء التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية إصابات وإحراق منزل ومركبتين في هجوم مستوطنين على بلدة سعير الاحتلال ينصب بوابتين حديديتين جديدتين غرب سلفيت "نادي الأسير" يُشكك بمعلومات الاحتلال حول الأسرى الشهداء "القسام" يسلم الصليب الأحمر بقايا ومتعلقات عثر عليها شرق غزة زامير يعيد ترتيب صلاحيات المؤسسات العسكرية الإسرائيلية سلطة الأراضي تُنجز تسوية 22 حوضا وتُصدر 2177 سند تسجيل في خمس محافظات الاحتلال يعتقل شابا من البيرة وصول مرضى إلى قطاع غزة بعد استكمال علاجهم في مستشفيات القدس إصابات جراء إلقاء الاحتلال قنبلة على حي الدرج شرق مدينة غزة وزير العدل يلتقي رئيس الهيئة الوطنية الإيطالية لمكافحة الفساد الرئاسة تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن التصريحات الخطيرة والتحريضية ضد الرئيس والقيادة الفلسطينية الاحتلال يقتحم بلدة اليامون وقرية جلقموس في محافظة جنين كالاس: الاتحاد الأوروبي يرفض عنف المستعمرين في الضفة الغربية

الأمم المتحدة: عدم إحراز تقدم في ملف إعمار غزة "مقلق"

وكالة الحرية الاخبارية - قال روبرت سرى منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، إن هناك شعورا بالقلق العميق بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة.

وأكد سرى- في تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته اليوم الثلاثاء مع وزير الخارجية سامح شكري- على الحاجة إلى التحرك من أجل تغيير وضع الفراغ الخطير الموجود حاليا في عملية السلام.

وأشار المسئول الدولي إلى أنه بحث مع الوزير شكري تطورات عملية السلام، موضحا أنه يزور مصر حاليا من أجل مناقشة مستجدات الأوضاع فى غزة. لافتا إلى أن "الأمم المتحدة تعمل على مساعدة الأطراف وتحاول إيجاد إجماع وطني بين الفلسطينيين وذلك من أجل تسهيل مسألة إعادة إعمار غزة، ولكننا نعرف أن حكومة الإجماع الوطني الموجودة لديها تأثير محدود جد على قطاع غزة الذي لا يزال خارج سيطرة الحكومة الفلسطينية الشرعية".

وأضاف "اتفقنا على آلية للسماح بإدخال مواد البناء إلى غزة وقد بدأت فى التنفيذ بالفعل"، لافتا إلى معاناة عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة والذين لا يزالون يعيشون على أنقاض منازلهم المدمرة.

وأوضح سرى أنه ناقش كل هذه النقاط مع الوزير شكرى اليوم وأن الأمم المتحدة تعول على مساندة مصر في محاولة إسراع عملية إعادة إعمار القطاع، مشيرا إلى الحاجة إلى المزيد من تنفيذ التزامات من قبل الأطراف المانحة.

وأكد على أهمية مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة، منوها بأنه منذ ذلك الحين لم يتم تحقيق إلا تقدما بسيطا للغاية في هذا الصدد، وأعرب سرى عن قلق الأمم المتحدة إذ أنه في حالة عدم مساعدة الفلسطينيين الذين فقدوا الأمل في غزة فإن ذلك قد يؤدى إلى صدام جديد.

وعن الأفكار المطروحة من جانب بعض الأطراف الأوروبية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، أكد سرى، أن هناك مباحثات تجرى حاليا لبحث إمكانية الوصول إلى قرار يدعو مجلس الأمن إلى أن يتطلع بمسئولياته، معربا عن أمله في أن تسفر تلك الخطوة عن نتائج مثمرة بشكل أو بآخر.

وحول محاولات الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) للحصول على الاعتراف من جانب الأمم المتحدة ومنظماتها ومجلس الأمن بالدولة الفلسطينية، أوضح سرى أن الأمر يتوقف على نتائج لتلك الجهود، وإذا كان هناك مشروع قرار من مجلس الأمن يتم تأييده دوليا فإن ذلك سيكون مهما جدا، ولكن ذا وصلنا إلى مشروع قرار يتم استخدام حق النقض الفيتو ضده، فسيكون لدينا حطام سفينة جديد ويحب تجنب ذلك لأنه لن يساعد أي طرف.