قوات الاحتلال تعتقل طفلا جنوب نابلس الاحتلال يحتجز شابا وينكل به خلال اقتحامه بلدة ترمسعيا الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية فتوح: تصريحات السفير هاكابي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور

السعودية تحبط محاولات خفض إنتاج أوبك وأسعار النفط تتهاوى

وكالة الحرية الاخبارية -  أحبطت السعودية اليوم الخميس دعوات من أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" لخفض الانتاج لوقف انهيار أسعار النفط العالمية وهو ما هوى بأسعار الخام القياسي لأدنى مستوياته في أربع سنوات.

وخسر سعر برنت أكثر من ست دولارات ليصل إلى 71.25 دولار للبرميل بعدما ترك أعضاء المنظمة الذين اجتمعوا في فيينا سقف الإنتاج دون تغير برغم الفائض الهائل في المعروض العالمي في تحول كبير عن سياسة طالما تبنتها "أوبك" بالدفاع عن الأسعار.

وتمهد هذه النتيجة لمعركة على الحصص بالسوق بين دول "أوبك" والدول الأخرى نظرا لهبوط الأسعار بالفعل بنحو الثلث منذ حزيران/يونيو بسبب طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى جانب ضعف النمو الاقتصادي في الصين وأوروبا.

وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي لدى خروجه مبتسما عقب الاجتماع الذي استمر خمس ساعات "كان قرارا عظيما".

وذكرت "أوبك" في بيان أن الأعضاء اتفقوا على بقاء سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا، وهو أعلى بمليون برميل على الأقل من تقديرات "أوبك" للطلب على نفطها في العام القادم.

وقال الدكتور جاري روس الرئيس التنفيذي لبيرا انرجي جروب: "هذا عالم جديد بالنسبة لأوبك لأنه ببساطة لم يعد بوسعها التحكم في السوق. إنه دور السوق الآن لإملاء الأسعار ومن المؤكد أنها ستواصل الهبوط".

وأوضحت دول الخليج الثرية أنها مستعدة لتحمل الانخفاض في الأسعار والذي أضر بدول أخرى مثل فنزويلا وإيران العضوين في المنظمة واللتين تواجهان ضغوطا كبيرة على الميزانية ولا يمكنهما تحمل خفض الإنتاج وحدهما. ودعت فنزويلا والجزائر في السابق إلى خفض الانتاج بما يصل إلى مليوني برميل يوميا.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي رفاييل راميريز، إنه يقبل القرار باعتباره قرارا جماعيا، وعبر عن أمله في أن يساعد انخفاض السعر في خروج بعض إنتاج النفط الصخري الأمريكي المرتفع التكلفة من السوق.

وقال: "في السوق .. بعض المنتجين تكاليفهم باهظة".

وخلا بيان "أوبك" عقب اجتماعها من أي ذكر لضرورة التزام الأعضاء بهدف سقف الإنتاج الحالي أو أي اجتماع استثئنائي لبحث سقف الإنتاج قبل اجتماع دوري مقرر في حزيران/يونيو.

وتنتج أوبك نحو ثلث النفط العالمي.

وقد تجعل حرب أسعار محتملة بعض مشروعات النفط الصخري المستقبلية في الولايات المتحدة غير تنافسية بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وهو ما يخفف ضغوط المنافسة على "أوبك" في المدى البعيد.

وقال وزير النفط الكويتي علي صالح العمير، إن على "أوبك" أن تقبل بأي سعر تمليه السوق سواء 60 أو 80 أو 100 دولار للبرميل. وقال وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي إنه يتوقع أن تجد أسعار النفط دعما عند 65 إلى 70 دولارا للبرميل.

وقال أوليفييه جاكوب من "بتروماتركس" الاستشارية: "نفهم من هذا أن السعودية تروج لفكرة أنه ينبغي أن تنخفض أسعار النفط في المدى القصير بحد أدنى عند 60 دولارا للبرميل كي تنعم باستقرار أكبر في السنوات القادمة عند 80 دولارا فأكثر".

وأضاف: "بعبارة أخرى من مصلحة أوبك أن تتعايش مع الأسعار المنخفضة لفترة وجيزة من أجل كبح جماح مشاريع التطوير في الولايات المتحدة".