الاحتلال يطلق الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون في كفر راعي بن غفير: التصويت للائتلاف مرهون بإقرار إعدام أسرى فلسطينيين الاحتلال يهدم مزرعة شرق القدس الإعلان عن استشهاد المعتقل المسن كامل محمد العجرمي من غزة العاهل الأردني يشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب وتدفق المساعدات لغزة كالاس: فرض عقوبات ضد إسرائيل لا يزال على الطاولة شهيدان في قصف للاحتلال شرق مدينة غزة الاحتلال يخطر بهدم منازل وآبار مياه في مسافر يطا سلطة المياه ووزارة الزراعة تبحثان تنظيم استخدام الموارد المائية النائب العام: حماية المجتمع مسؤولية جماعية، والوعي خط الدفاع الأول ضد الجريمة الاحتلال يقتحم بيتا جنوب نابلس الأمم المتحدة: إدارة النفايات في غزة تحدٍ أساسي لإعادة الإعمار لجان عمل الشمول المالي تبحث خطط العمل المستقبلية وتستعرض إنجازات الاستراتيجية الوطنية الاحتلال يعتقل شابا من قفين شمال طولكرم قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس

جولة إعادة بين أبرز مرشحي الرئاسة التونسية في ديسمبر

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- فاز زعيم حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي بفارق طفيف على الرئيس الحالي منصف المرزوقي وفقا لنتائج انتخابات الرئاسة لكنهما سيخوضان جولة اعادة في ديسمبر كانون الأول بعد أن فشل كلاهما في الحصول على أغلبية.

والانتخابات الرئاسية هي آخر الخطوات نحو الانتقال للديمقراطية الكاملة في تونس مهد انتفاضات ما يمسى بالربيع العربي التي توجت بالإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

والسبسي مسؤول سابق عمل مع الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وبن علي اما المرزوقي فيقول انه يسعى للتصدي لعودة رموز النظام السابق.

وفاز حزب نداء تونس بأكثرية المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر تشرين الأول متغلبا على حزب النهضة الإسلامي الذي كان قد فاز في أول انتخابات عقب انتفاضة عام 2011.

ويقول المرزوقي وهو ناشط حقوقي إن إعادة المسؤولين من عهد حكم الحزب الواحد لابن علي سيقوض الثورة التي أنهت نظام حكمه. ولكن منتقدي المرزوقي يربطونه بأزمة سببها حكومة قادها حزب النهضة وانضم إليها المرزوقي عقب 2011.

وسيسعى المرشحان الآن إلى طلب الدعم من عدد من الأحزاب الإسلامية والليبرالية واليسارية التي دفعت بمرشحين لها. وسيكون هناك قدر خاص من الأهمية لمن يفوز بأصوات مؤيدي حزب النهضة والجبهة الشعبية اليسارية. وهما حركتان جيدتا التنظيم.

وبعد أكثر من ثلاثة أعوام على الإطاحة بنظام بن علي أقرت تونس دستورا جديدا وتفادت أحزابها العلمانية والإسلامية أزمات شهدتها دول بالمنطقة.

وسمح النهج السياسي التوافقي وإبرام الاتفاقات بما في ذلك اتباع أسلوب أكثر مرونة إلى السماح لمسؤولين من النظام السابق بالعودة إلى الساحة السياسية. وهو ما أتاح لتونس الإبقاء على مسار التحول حتى مع اغتيال اثنين من زعماء المعارضة العام الماضي.