إسرائيل تعارض مسودة أمريكية بسبب "نزع سلاح غامض" لحماس.. وتُحذر من تصعيد في لبنان الاحتلال يعتقل طفلا من أبو قش شمال رام الله الاحتلال يجبر المقدسي موسى بدران على هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان الإبادة بحق الصحفيين مستمرة: شهيدان و10 إصابات خلال أكتوبر سلطة الأراضي تطلق مشروع تسوية الأراضي في 16 تجمعاً محلياً لتعزيز التنمية والصمود في الضفة الغربية الاحتلال يقتحم بيت فوريك شرق نابلس ونعلين غرب رام الله الاحتلال الإسرائيلي يواصل توغلاته في الجنوب السوري ويقيم حواجز مؤقتة في ريف القنيطرة إصابة شاب برصاص الاحتلال في الرام هيئة الأسرى: الوضع الصحي للمعتقل الجريح علي أبو عطية مستقر قنابل الاحتلال المضيئة تتسبب في إحراق أشجار زيتون غرب جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة اليامون غرب جنين استشهاد الفتى مراد أبو سفين برصاص الاحتلال خلال اقتحامه بلدة اليامون غرب جنين مقترح أمريكي لنزع سلاح حماس عبر استغلال أزمة "مسلحي الأنفاق" استشهاد المسنة هنية حنون بعد اقتحام الاحتلال لمنزلها والاعتداء عليها وافراد عائلتها شمال غرب رام الله الولايات المتحدة تبحث مع مسؤولين فلسطينيين مشروع قرار لنشر قوة دولية في غزة

بلدية الخليل توقع ثلاث اتفاقيات مع بلديات تركية وإسبانية

وكالة الحرية الاخبارية -  وقعت بلدية الخليل، اليوم السبت، اتفاقيتي تعاون مع بلديتي بانجي لار وكي جي أوران التركيتين، على هامش المؤتمر الدولي للهيئات المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحتضنه مدينة رام الله.

وقال رئيس بلدية الخليل داود الزعتري إن هذه الاتفاقيات تساعد بتحقيق التنمية الاقتصادية في مدينة الخليل، وتبادل الخبرات والمعرفة في مواضيع متعددة، تهم شعبنا الفلسطيني، خصوصا ما يتعلق بمشاريع البنية التحتية والبيئة، ومواضيع الصحة والتعليم.

من جهته؛ قال رئيس بلدية بانجي لار لقمان جاتبرجي إن هذه الاتفاقيات وسيلة لتعزيز التعاون بين البلدين، وتبادل الخبرات، بما يسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن التعاون الذي ننشده ونعمل لأجله سيشمل مجالات أساسية عدة، كالتعليم والصحة ومشاريع البنية التحتية، بما يقود في نهاية المطاف لتذليل العقبات التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

كما وقعت بلدية الخليل اتفاقية حقوقية مع بلدية سان سيباستيان الإسبانية، على هامش المؤتمر.

وقال الزعتري إن هذه الاتفاقية تأتي للتعامل مع حقوق الإنسان بموضوعية، ورصد الانتهاكات والتعديات على حقوق المواطنين والطلاب، وتسليط الضوء على الحواجز الموجودة في قلب المدينة والعقاب الجماعي الذي تمارسه وتفرضه قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، كما تساعد في الحفاظ على حقوق الإنسان، والاستفادة من تجارب المنظمات والبلديات في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتطبيق مبادئ القوانين الدولية الإنسانية.

وبدوره، قال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان عصام العاروري، وهي الجهة التي عملت على الوصول لهذه الاتفاقية، إن الخليل اختيرت لتوقيع اتفاقية التوأمة الحقوقية مع بلدية سان سيباستيان لأنها تواجه يوميا إرهاب المستوطنين، ولم يثنهم ذلك عن استمرار حياتهم وتطويرها.

وأكد أن هذه الخطوة هي بداية الخطوات في الطريق لتوقيع عشرات الاتفاقيات المشابهة، وأن الهدف منها بناء دبلوماسية شعبية كي تفي الحكومات بالتزاماتها فيما يتعلق بتطبيق مبادئ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.