الاحتلال يسعى لتطويق الأقصى ببوابات إلكترونية
وكالة الحرية الاخبارية - قال موقع "واللا" العبري، اليوم الثلاثاء، إن وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش يسعى إلى تطويق المسجد الأقصى ببوابات إلكترونية، بهدف إجراء "تفتيش بالغ الدقة" للمصلين والداخلين إلى المسجد وقبة الصخرة.
ونقل الموقع عن مصادر رسمية في وزارة الأمن الداخلي قولها إن جميع هذه البوابات تشمل أجهزة للكشف عن المعادن من أجل إجراء تفتيش أمني، ومنع إدخال آلات معدنية حادة ومفرقعات إلى الحرم القدسي، لافتة إلى أن الشرطة أطلقت على هذا الإجراء "نموذج الفاتيكان".
وأضافت المصادر أن "الفكرة هي تحويل الحرم القدسي إلى منطقة شبيهة بالفاتيكان، كمنطقة مقدسة تخضع لحراسة مشددة من جانب أفضل الحراس".
وكان أهرونوفيتش وقيادة الشرطة بحثوا خلال الأيام الأخيرة الماضية هذه الخطة، على أن يتم نشر أفراد شرطة إسرائيليين عند جميع بوابات الحرم، ويجرون تفتيشًا أمنيًا على المصلين والداخلين إلى الحرم طوال ساعات اليوم.
وقال موقع "واللا" إن هدف هذا الإجراء هو منع إدخال أجسام قد تستخدم في مواجهات مع شرطة الاحتلال التي تعتدي باستمرار على الحرم والمصلين، "ومن شأنها تشكيل خطر على أفراد الشرطة".
ورصدت وزارة الأمن الداخلي مبلغ 4 ملايين شيكل من أجل دفع وتم تشكيل طاقم، يعمل بسرية بسبب الحساسية المتعلقة بإجراء تغييرات في الحرم من جانب سلطات الاحتلال، ولذلك فإن الشرطة "تنسق مع الأوقاف في القدس والنظام الأردني".