فصائل فلسطينية تبارك عمليتي الطعن في تل أبيب وشمال الخليل

وكالة الحرية الاخبارية -  باركت فصائل وطنية عمليتي الطعن في كل من "تل أبيب" والخليل اليوم الاثنين، واعتبرتها رد على جرائم الاحتلال في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في بيان صحفي إن "حماس تبارك العمليات البطولية في شوارع الوطن التي كان آخرها في تل ابيب والخليل، وتعتبرها رد فعل على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى".

وأضاف أبو زهري أن هذه العمليات "رسائل تحذيرية للاحتلال قبل انفجار الوضع بسبب هذه الجرائم والحركة تدعو لاستمرار هذه العمليات البطولية".

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها "مرة أخرى يبرهن أهلنا في الضفة الغربية على صوابية النهج وصدق التوجه من خلال العمليات البطولية الأولى في تل أبيب والثانية في الخليل التي نفذها أحد فرسان الحركة ثأراً للقدس والأقصى ".

وأشاد الحركة بالعمليتين البطوليتين، وقالت إنها "تبارك هذا التصعيد لانتفاضة شعبنا في وجه المحتل الغاصب، وتؤكد أن هذا هو الرد باسم كل الشعب الفلسطيني على جرائم الاحتلال بحق القدس والمسجد الأقصى ".

وأضافت أن "معركة الدفاع عن المسجد الأقصى والقدس ستتواصل وستتسع بإذن الله تعالى، وسيبرهن شعبنا من جديد على تمسكه بحقه الكامل في فلسطين وسيدافع عن الثوابت الوطنية ولن تنحرف بوصلة جهاده، كما لن تشغله أي هموم عن أولوياته الوطنية في حماية أرضه ومقدساته".

وفي السياق باركت حركة "المقاومة الشعبية" وجناحها العسكري كتائب الناصر عمليتي "تل أبيب" والخليل، مؤكدة أنهما "ثورة القدس والانتقام للمقدسات والأقصى والحرائر وللأطفال والشيوخ وردود طبيعية قوية ثورية من أبطال القدس والضفة الغربية وأراضي عام 48".

ودعت الحركة في بيان لها، إلى المزيد والمزيد من العمليات البطولية وتلقين العدو الدروس التي لن ينساها أبدا .

وكان قتلت مستوطنة إسرائيلية تبلغ (26 عاما) وأصيب مستوطنان آخران بجروح خطيرة ومتوسطة بعملية طعن نفذها شاب فلسطيني عصر اليوم الاثنين، على مفرق تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأعلن جيش الاحتلال عن إصابة منفذ العملية وهو الشاب ماهر حمد الهشلمون من سكان الخليل، وهو أسير محرر.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت مصادر إسرائيلية أن جنديا أصيب بجروح حرجة جراء تعرضه للطعن بالسكين في جنوب مدينة تل أبيب من قبل شاب فلسطيني تم اعتقاله بعد عراك مع عابري سبيل أصيب أحدهما بجروح طفيفة.

وحسب المصادر الإسرائيلية فإن منفذ عملية الطعن شاب في الثامنة عشرة من العمر محسوب على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من سكان مخيم عسكر في نابلس وقد أصيب بشكل طفيف.