الأحمد: نحمل حماس مسؤولية تفجير منازل ومكاتب لقيادات فتح في غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  حمل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد حركة حماس المسؤولية عن تفجير منازل ومكاتب لقيادة فتح في غزة.

وقال الأحمد "حماس أعلنت أنها تستنكر لكن هذا لا يعفيها من كامل المسؤولية، المقدمات التي صدرت قبل أيام من بعض قادتها تصريحات توتيرية بحق الرئيس وفتح حول خطوات إنهاء الانقسام وبلغة هابطة لا تمت للسياسة بصلة والتشكيك بالشرعية والدعوة لإنهاء الانقسام وأبرزها كان مساء أمس عندما أعلنت مجموعة ما يسمى بالموظفين العسكرين أنهم سيفشلوا المهرجان عبر احتلال ساحة الكتيبة".

وأضاف الأحمد "كنا نتوقع من حماس أن تقوم أمس باجراءات ليس اليوم، ما زالت تتحمل كامل المسؤولية الأمنية عن غزة لأنها لم تسلمها لحكومة التوافق الوطني".

وتابع: يأبى الظلاميون في الساحة الفلسطينية أن يستمروا بظلاميتهم ووقف عجلة التقدم والمسيرة للامام في الوقت الذي يتصدى أبناء القدس لقطعان المستوطنين والمتعصبين اليهود الذين يريدون أن يحولوا الصراع إلى ديني.

وأكد أن الرئيس محمود عباس يتتابع شخصيا هذه المسألة ليس على الصعيد المحلي فقط بل على الصعيد الاقليمي والتي على تماس بالأوضاع في فلسطين.

وشدد على أن "مجموعة من المجرمين وهي صغيرة  لأنهم من الصعب أن يكونو فلسطينين، أن يرتكبوا هذا العمل الاجرامي بحق قيادات فتح بغزة ورأس اللجنة القيادية العليا لحركة فتح زكريا الاغا الذي فجر مكتبه ومدخل منزله و13 قيادياً في قطاع غزة، بعمل مبرمج وتوقيت واحد ومخطط بدقة لتوجيه ضربة قوية لمسيرة انهاء الانقسام ولعمل حكومة التوافق الوطني وقاموا بتفجير المنصة التي وضعت بساحة الكتيبة لإحياء الذكرى العاشرة لاحياء ذكرى أبو عمار".

وشدد الأحمد على أن استخدام اسم "داعش فيه خداع لا ينطلي على أحد"، مشدداً على أنه يلحق الضرر بسمة الشعب وقطاع غزة، مشدداً على أن هناك مؤشرات في داخل القطاع حول اشخاص محددين شاركوا بمثل هذه الأعمال.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية ناصر القدوة إن "اللجنة تدين الجريمة التي حدثت مساء امس وفجر اليوم ضد كوادر الحركة وتحمل حماس المسؤولية عن الجريمة"، مضيفاً "الجريمة تهدف لوقف إحياء شعبنا خاصة في الذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات ووقف النشاط المركزي المخطط له في 11/11.

وأكد أن اللجنة ترى تأثيرات خطيرة على العلاقة الثنائية بين فتح وحماس ومصار المصالحة، مؤكداً حرص الحركة على القيام بواجبها الوطنيي فيما يتعلق بإعمار غزة وبحكومة التوافق.