"الكنيست الاسرائيلي" يبقي قرار إبعاد حنين زعبي لـ6 أشهر
وكالة الحرية الاخبارية - رفضت الهيئة العامة للكنيست الاستئناف الذي قدمته النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي، على قرار لجنة الآداب البرلمانية بإبعادها عن جلسات الكنيست ولجانها لمدة ستة أشهر.
وصوت 68 عضو كنيست ضد الاستئناف فيما أيده 16 وامتنع عضو كنيست واحد فقط.
وقالت زعبي خلال جلسة التصويت في الكنيست ظهر اليوم الأربعاء: "لديّ بشرى لليمين والمركز أنني لست مثلكم، لست صهيونيّة ولست يهوديّة، بل أنا فلسطينيّة من هذه الأرض، ولي كل الحق لأكون مختلفة عنكم، كما أنني نسويّة يا أعضاء حركة شاس".
وقررت لجنة الآداب في الكنيست إبعاد النائب زعبي من لجان الكنيست ومن كافة الجلسات لمدة نصف سنة، وذلك في أعقاب فتح تحقيق جنائي ضدها بادعاء التحريض على العنف وإهانة موظف جمهور.
وقالت زعبي عقب انتهاء الجلسة إن "القرار كان متوقعا، وجرى التصويت بعد أن أعطيت مدة 5 دقائق للحديث، كما أعطيت مدة 5 دقائق أخرى لرئيس لجنة الآداب. وأشارت في هذا السياق إلى أنه كان يهمها التأكيد، قبل التصويت، على أن جلوسها في الكنيست ليس منّة أو معروفا من أحد، بالضبط كما وجودها على أرض وطنها، وأنها تستمد قوتها من كونها ابنة هذا الوطن، وأنه لن ينجح، لا أعضاء الكنيست ولا أية مؤسسة إسرائيلية، في تحويلها إلى ضيفة أو غريبة في وطنها.
وأضافت زعبي: "إن أعضاء الكنيست الذين صوتوا على إبعادي فعلوا ذلك لأن انتقاداتنا وعملنا السياسي وتصريحاتنا المستمرة بما يتعلق بالاحتلال والعنصرية وجرائم الحرب تقض مضاعجهم وتثير غضبهم، في حين أن من يؤمن بقيم الإنسان وقدسية حريته يجب أن يغضب من الاحتلال والعنصرية والجرائم.