العراق: تضارب الأنباء بشأن حياة صحفي تحتجزه "داعش"
وكالة الحرية الاخبارية - وكالات - نفت عائلة صحفي عراقي يحتجزه تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل نبأ مقتل ابنها على يد التنظيم.
وكانت تقارير صحفية عديدة قد تداولت خبر مقتل الصحفي العراقي مهند العكيدي ، مراسل وكالة أنباء صدا في مدينة الموصل التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم، بالرصاص في قاعدة غازياني يوم الاثنين 13 أكتوبر الجاري في مدينة الموصل حيث يحتجزه التنظيم منذ حوالي ثلاثة أشهر حسب تقارير اخبارية.
وكان العكيدي قد خطف في شهر يوليو/تموز الماضي بينما كان في طريقه إلى محافظة دهوك، في إقليم كردستان، شمال العراق وانقطعت اخباره منذ ذلك الوقت.
وصرح مصدر من عائلة الصحفي لمصادر إعلامية بأن "ما أشيع عن مقتل مهند من قبل عصابات داعش لا صحة له جملة وتفصيلاً".
وطالب المصدر وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر عند نقل المعلومات خصوصا تلك التي تمس حياة الناس.
مضيفا أن "العكيدي اختطف من قبل تنظيم داعش قبل نحو ثلاثة أشهر لكونه إعلاميا ولا توجد لغاية الآن أي أنباء عنه او ما يؤكد مقتله".
من جهته أعرب مركز الدوحة لحرية الإعلام عن قلقه بشأن تضارب الأنباء حول سلامة الصحفي مهند العكيدي وناشد الجهة التي تحتجزه إطلاق سراحه فورا وحملها مسؤولية أي أذى قد يلحق به.
كما طالب المركز المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام وعن سلامة الصحفيين بالتحرك من أجل اطلاق سراحه أو الوقوف على حقيقة مصيره.
وكان مركز الدوحة قد أدان قتل مصورين عراقيين الأسبوع الماضي هما رعد العزاوي، مصور تلفزيوني يعمل لصالح قناة سما صلاح الدين المحلية الذي قتل في سامراء شرق صلاح الدين، والمصور عماد عامر لطوفي الذي قتل في انفجار عبوة ناسفة شمال مدينة الرمادي استهدفت قائد شرطة الأنبار.