تايوان تستجوب مؤسس شركة "بيجر" بعد تفجيرات لبنان وزارة الصحة تطلق الحملة الثانية للتبرع بالدم لقطاع غزة تشييع جثمان الشهيد ياسر مطير في مخيم قلنديا استشهاد 5 أطفال في غارة للاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت "الكيلو بـ13 شيقلاً"- محلل اقتصادي يحمّل "الزراعة" المسؤولية عن ارتفاع أسعار البندورة بالضفة إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي القطاع وزارة الصحة تعلن وصول قافلة شاحنات أدوية ومستهلكات طبية إلى قطاع غزة مسؤول إسرائيلي: تم القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان التابعة لحزب الله إطلاق الحملة الثانية للتبرع بالدم لأبناء شعبنا في قطاع غزة مستعمرون يرشقون مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال غرب رام الله اعتقال شاب من قلقيلية على حاجز عسكري بوليفيا ترحب بقرار الجمعية العامة الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إصابة حرجة لشاب برصاص الاحتلال شمال بيت لحم قوات الاحتلال تداهم منزل أسير محرر في إذنا وتعتدي عليه بالضرب الرئيس يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

"داعش" أغنية جديدة لقاسم النجار

وكالة الحرية الاخبارية -  أحمد زماعره - حمل بفنه هموم الشعب الفلسطيني وقضاياه، حتى أصبح يلقبونه " فنان الشعب"، واكب عدة قضايا شغلت الشارع الفلسطيني من أسرى وعدوان على غزة وقضايا عدة، لذلك لقيت أغانيه رواجا كبيرا بين الشعب، قاسم النجار يتحدث لإذاعة منبر الحرية من خلال برنامج "بتمون" الذي تقدمه الإعلامية شروق الشريف .

يروي الفنان قاسم النجار بداياته الفنية من خلال المدرسة، بكتابة الشعر ومن ثم دراسته في جامعة النجاح، وشارك من خلالها في عدة مسابقات في فلسطين وخارجها.

كما بدأت مسيرته الفنية من خلال إطلاق أغنية "عاجل عاجل" عن الثورات العربية، والتي لاقت رواجا كبيرا في الشارع الفلسطيني، وانتشرت كالنار في الهشيم.

الظواهر والقضايا التي أرهقت كاهل الشعب الفلسطيني أزعجت الفنان قاسم النجار كالفساد والجهل والعنصرية والتحزب والانقسام والتقليد الأعمى للغرب، وانتقدها بفنه عن طريق أغاني كثيرة منها "الفيزون"، "مي وملح"، "دبر حالك يا فياض" خلال الاحتجاجات التي عمت المحافظات الفلسطينية احتجاجا على ارتفاع الأسعار خلال تولي سلام فياض لرئاسة الحكومة الفلسطينية.

وتمنى النجار أن تكون زيارة الحكومة الوفاق الوطني لقطاع غزة قبل يومين، أن تكون علامة فارقة في الانقسام الفلسطيني، وان البذرة الأولى لطي صفحة الانقسام الفلسطيني لأنه وسمة عار في جبين القضية الفلسطينية وتاريخها.

وأوضح أن الوحدة الوطنية عبارة عن شجرة لها أغصانا متعددة، ويجب أن تكون الوحدة ثقافة راسخة لدى الفصائل الفلسطينية، وأن يكون العلم الفلسطيني هو المظلة التي يجتمع في ظلها جميع فصائل واطياف الشعب الفلسطيني، واحترام الرأي الآخر، وعدم إقصاء الآخر.

وبين أن من الشعراء الذي تأثر بهم النجار الشاعر الفلسطيني محمود درويش ومن الشعراء العرب ومظفر النواب، والشاعر الكويتي حامد زيد، بالإضافة للشعراء الشعبيين، مشيرا إلى أن مكانة الشاعر لديه بمقدار مكانة كلماته وشعره.

وحول مشاركة الشباب الفلسطيني في برامج اكتشاف البرامج في الدول العربية  عزا ذلك لعدم وجود دعم، وشركات إنتاج فلسطينية تساعد الفنان على إنتاج أغانيه، فتلجأ المواهب الفلسطينية لبرامج المواهب لعرض موهبهم، ومساعدتهم على الشهرة والتألق.

وأضاف " أنا لم أشارك في برامج اكتشاف المواهب، وأن من اكتشف فني وموهبتي وكان لجنة الحكم علي هو الشعب الفلسطيني الذي ساعدني كثيرا على نشر فني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي".

وتابع" أسلوب الفن الوطني الذي أقدمه لم يرق للاحتلال، وقبل العدوان على غزة تم اقتحام منزلي 3 مرات، وبعد العدوان تم اعتقال شقيقي، وهددوني مراراً وتكرارأ بهدم منزلي، ونحن الفلسطينيون شعب الجبارين، ومهما حاولوا وتعرضت لمضايقات من قبل الاحتلال لن يثنين ذلك عن مواصلة مسيرتي الفنية التي بدأتها"

واستطرد "الرسالة التي أقدمها من خلال فني لجمهوري أن يكون لي بصمة فلسطينية وعربية، وأحلم أن أحترف، وأن أكون انساناً عربياً قومياً إيجابياً.

وعن سؤاله المساعدات والتجشعيات التي تلقاها في بداية مسيرته الفنية أكد ان والديه كانا من أوائل من قدموا له المساعدة في بداية مشواره الفنية حتى يكمل المسيرة التي يحملها بها، بالإضافة لعبض أصدقائه وأقاربه، ولم ينس فضل الجمهور عليه الذي دعم بشكل كبير.

وقال:" لا أنسى إذاعة منبر الحرية التي تمد لي يد العون دائما في كل أغنية أصدرها، من خلال بثها المستمر والدائم للأغاني التي أقدمها، حتى اعتبرت نفسي أحد موظفيها".

وعن الأغاني التي يفضل سماعها قاسم النجار بين أن كاظم الساهر هو من يحب الاستماه لأغاني معبرا عن إعجابه بشخصيته، بالإضافة للعديد من المغنيين مثل ماجدة الرومي ومحمد عساف وفيروز.

وعبر النجار عن المواقف المؤلمة التي مر بها خلال حياته، كان من أبرزها وفة زميل له أثناء حياته التعليمية في المدرسة إثر مرض عضال، واستشهاد بعض زملائه في جامعة النجاح الوطنية، وأن الاحتلال الجاصثم على أرضنا منذ 60 عاما هو من بحد ذاته أكثر موقف مؤلم بالنسبة للفنان قاسم النجار.

وأما عن مشاركة قاسم النجار في المناسبات والفعاليات المناسبات الوطنية أوضح أن ذلك نابع من تأديته لواجبه الوطني، وأن ذلك يسفح له المجال لمشاركة كافة الفصائل والاحتكاك مع الجمهور.

وأكد النجار أن فلسطين بحاجة لجيل مثقف وواع ويجب كل أسرة أن تعلم أبنائها حب الوطن، وتربيتهم تربية وطنية بحتة، وأن تكون الأسرة الفلسطينية صلبة من هنا ستبدأ التحرير.

وخص النجار إذاعة منبر الحرية بخبر حصري بأنه يحضر لأعمال فنية قادمة، أنه يفكر جديا بإصدار أغنية تحمل اسم "داعش".

وفي نهاية لقائه قدم شكره الجزيل إذاعة منبر الحرية إدارة وطاقما، داعيا الإذاعات المحلية أن تحذوا حذوها لما تقدمه من إعلاما محليا مميزا.