الاحتلال يهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الثقافة واليونسكو تنظمان اللقاء الوطني لأصحاب القرار في مجال الثقافة والحرف التقليدية الجيش الإسرائيلي يعلن حاجته لـ تجنيد 12 ألف جندي إضافي مركز الاتصال الحكومي: تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين جنوبي لبنان الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية الاحتلال تدهور صحي خطير للأسير إسلام جرار في سجن "جانوت" التميمي يبحث مع وزارة الخارجية الهولندية تعزيز التعاون والمشاريع المشتركة في قطاع الأراضي أبو ناب ترفع حصيلة فلسطين إلى برونزيتين في دورة التضامن الإسلامي الاحتلال يقتحم بورين وروجيب في نابلس مستعمرون يحرقون أشجار زيتون في مجدل بني فاضل جنوب نابلس الاحتلال ينكل بمواطنين في بلدة تقوع الاحتلال يعتقل شابا من عابود ويغلق مدخل سنجل

"الورود السوداء التركية" جمال نادر و نذير شؤم

وكالة الحرية الاخبارية -  الورود السوداء هي فصيلة نادرة تنمو بشكل حصري في قرية هالفيتي التركية.

هي ورود عادية في شكلها ولكنها مختلفة عن غيرها بلونها الغريب والمميز، ولم يشفع لها جمالها النادر ليصفها الكثيرون بأنها نذير شؤم ونحس.

تظهر هذه الورود النادرة وكأنها سوداء قاتمة، ولكنها في الواقع قرمزية قاتمة اللون. إذ تأخذ هذه الزهور اللون الأحمر الداكن في فصل الربيع وتتلاشى إلى الأسود خلال أشهر الصيف.

هي ورود موسمية تنمو فقط خلال فصل الصيف بعدد قليل، وفقط في قرية هالفيتي الصغيرة بفضل الظروف الفريدة للتربة في المنطقة، ومستويات الحموضة في المياه الجوفية (التي تتسرب من نهر الفرات).

بالنسبة للأتراك فإن هذه الورود رمز للكراهية والغموض والمحن والموت والأخبار السيئة، ويراها البعض لائقة بأفلام الرعب والسحرة.

وللأسف، فإن هذه الورود السوداء الجميلة مهددة بالانقراض منذ هجر سكان هالفيتي القرية القديمة في التسعينات بسبب بناء السد بيريسيك، فغمرت
مياه الفرات القرية القديمة وعدة قرى أخرى. وقد أعيد بناء قرية هالفيتي الجديدة على أراضي قرية كاراأوتلاك الواقعة على بعد 10 كيلومترا من موقعها السابق.

هذه المسافة رغم قصرها أضرت بهذه الفصيلة من الورود، ورغم أن الأهالي أعادوا زراعتها في حدائق منازلهم إلا أنها لم تتأقلم مع البيئة بشكل جيد مما أدى إلى تراجع نموها وعددها.

المسؤولين في القرية من جانبهم بذلوا جهوداً لحماية هذه الورود، إذ عملوا على جمع البذور من منازل القرية وزرعوها في بيوت بلاستيكية بالقرب من محيطها الأصلي، فزاد عددها قليلا منذ ذلك الحين.