تحذير من تسونامي في اليابان والفلبين وإجلاء نحو مليون شخص بسبب إعصار" فونج وونج" الاحتلال يهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الثقافة واليونسكو تنظمان اللقاء الوطني لأصحاب القرار في مجال الثقافة والحرف التقليدية الجيش الإسرائيلي يعلن حاجته لـ تجنيد 12 ألف جندي إضافي مركز الاتصال الحكومي: تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين جنوبي لبنان الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية الاحتلال تدهور صحي خطير للأسير إسلام جرار في سجن "جانوت" التميمي يبحث مع وزارة الخارجية الهولندية تعزيز التعاون والمشاريع المشتركة في قطاع الأراضي أبو ناب ترفع حصيلة فلسطين إلى برونزيتين في دورة التضامن الإسلامي الاحتلال يقتحم بورين وروجيب في نابلس مستعمرون يحرقون أشجار زيتون في مجدل بني فاضل جنوب نابلس الاحتلال ينكل بمواطنين في بلدة تقوع

مقتل فتاة أثناء شرائها ثوب زفافها

وكالة الحرية الاخبارية -  لم تكتمل فرحة رغدة يعقوب بخطوبتها التي لم يمض عليها سوى ايام معدودة، فقد اختطف التفجير الدامي في احد شوارع بغداد الشابة المسيحية بينما كانت منهمكة في التحضير لزفافها وشراء ثوب الزفاف الذي رافقها الى مثواها الاخير.


وتمت خطوبة رغدة عادل يعقوب ذات الاربع والعشرين ربيعا قبل ستة ايام من مقتلها الاربعاء الماضي بتفجير ثلاث سيارات مفخخة استهدفت منطقة تجارية مكتظة في حي الغدير في شرق بغداد.

ولقي العشرات مصرعهم واصيب اكثر من 100 شخص، بالتفجيرات الدامية، وبين القتلى الى جانب رغدة والدة خطيبها وحفيدها ابن الخمسة اعوام، فيما اصيب خطيبها بجروح خطرة.

ويروي والد رغدة، وهو يبكي بحرقة على ابنته الوحيدة، كيف خرجت من المنزل للمرة الاولى بعد خطوبتها بصحبة خطيبها، قائلا "خرجوا مع والدته وابن شقيقه وهو طفل صغير، لشراء حلويات الى اسواق العذراء.

واضاف "اخذوا ابنتي وبعد ربع ساعة وصلوا الى اسواق العذراء حيث دخلت امه وابنتي والطفل لكن بعد مرور دقيقة ونصف انفجرت السيارة الاولى ثم تلتها عدة تفجيرات، ما ادى الى احتراق براميل وقود المولدات ونشوب حريق هائل التهم ثلاثة مراكز تجارية مجاورة في منطقة مكتظة".

ويقول الاب بحرقة، "لو كان هناك مدخل خلفي للمركز لكانت ابنتي نجت، او لو كان هناك نظام اطفاء الحرائق لنجا كثيرون، فقد توفيت اختناقا."