تحذير من تسونامي في اليابان والفلبين وإجلاء نحو مليون شخص بسبب إعصار" فونج وونج" الاحتلال يهدم منزلا في بلدة بروقين غرب سلفيت غزة تسجّل أعلى معدل لبتر الأطراف لدى الأطفال نسبةً لعدد السكان عالمياً الثقافة واليونسكو تنظمان اللقاء الوطني لأصحاب القرار في مجال الثقافة والحرف التقليدية الجيش الإسرائيلي يعلن حاجته لـ تجنيد 12 ألف جندي إضافي مركز الاتصال الحكومي: تعديل وزاري في حقيبتي المالية والنقل والمواصلات شهيدان باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبتين جنوبي لبنان الاحتلال يقتحم قرية النبي صالح منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية الاحتلال تدهور صحي خطير للأسير إسلام جرار في سجن "جانوت" التميمي يبحث مع وزارة الخارجية الهولندية تعزيز التعاون والمشاريع المشتركة في قطاع الأراضي أبو ناب ترفع حصيلة فلسطين إلى برونزيتين في دورة التضامن الإسلامي الاحتلال يقتحم بورين وروجيب في نابلس مستعمرون يحرقون أشجار زيتون في مجدل بني فاضل جنوب نابلس الاحتلال ينكل بمواطنين في بلدة تقوع

المخ البشري يدهش الطب مجددا.. امرأة ولدت بدون مخيخ

وكالة الحرية الاخبارية -  فوجئ الأطباء أن امرأة تبلغ من العمر 24 عاما في الصين ولدت فاقدة لمنطقة بأكملها من دماغها، ألا وهي المخيخ، واستطاعت الحياة حتى الآن بصورة جيدة، لأن المخ البشري ببساطة مذهل.

المرأة، التي لم يكشف عن اسمها، تعيش في مقاطعة شاندونغ في الصين، وبطريقة ما ظلت تمارس حياتها بصورة طبيعية 24 عاما، دون أن يكتشف أحد ما أن مخها لا يوجد به مخيخ.

واكتشفت حالتها بالصدفة بعد إجراء بحوث عليها في المستشفى لإصابتها بالغثيان والدوار، عندما كشفت الأشعة المقطعية عدم وجود مخيخ في رأسها، ما يجعلها الحالة التاسعة المعروفة على مستوى العالم لأشخاص يعيشون بدون مخيخ.

والمخيخ هو جزء من الدماغ يقع تحت نصفي الدماغ، ولدى معظم الناس يمثل المخيخ نحو 10% من حجم الدماغ، لكنه يحتوي على 50% من الخلايا العصبية في المتوسط​​.

والمخيخ هام جدا للسيطرة الحركية والتوازن، ويمكن أيضا أن يؤثر على أشياء مثل مدى الانتباه والمهارات اللغوية، وإصابة المخيخ يمكن أن تؤدي إلى العجز البدني والعقلي الشديد، ما يجعل الأمر من المعجزات كيف أن هذه المرأة كانت قادرة على الحياة بدون وجوده على الإطلاق.

كطفلة لم تبدأ المرأة المشي حتى سن السابعة، كما كان خطابها ليس مفهوما حتى سن السادسة، ولم تكن أبدا قادرة على الجري والقفز مثل معظم الأطفال، ولكنها وبشكل عام يبدو أنها تتمتع بحياة طبيعية إلى حد ما، بصرف النظر عن بعض الصعوبات المستمرة في الكلام.

وهي متزوجة ولديها طفل سليم تماما بدون أية مضاعفات، لذلك يبدو أن بقية دماغها تمكنت من تعويض المنطقة المفقودة.

بالطبع لا يمكن وصف كيفية شعور هذه المرأة عند اكتشافها الأمر المفاجئ وغير المتوقع، إلا أن الغريب أن حالتها الصحية تبدو للأطباء على ما يرام.

ويقول الأطباء أن المساحة الموجودة في جمجمة المرأة، حيث عادة ما يقع المخيخ مليئة بسائل نخاعي، الذي يُبطّن المخ في الأحوال الطبيعية، كما لا يظهر في مخ المرأة تدمير لأي من الأنسجة المحيطة بالمخ بأي شكل من الأشكال.

وقد قام الأطباء بسحب بعض من السائل النخاعي لتقليل الضغط على المخ إلى حد ما، ولكن، بشكل عام قالوا إن المرأة تبدو على خير حال.