الاحتلال يداهم خيام المواطنين شرق طوباس مصطفى: عملية إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج حسب التقديرات الدولية نحو 67 مليار دولار الأونروا: كل تأخير في تسهيل دخول المساعدات يعني مزيدا من الوفيات الحوثيون يعلنون مقتل رئيس أركان الجماعة محمد عبد الكريم الغماري الاحتلال يهدد بترحيل عائلات عن مساكنها شرق طوباس بمشاركة فلسطين: اختتام أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء العمل في الدوحة استشهاد طفل عقب إصابته برصاص الاحتلال جنوب الخليل نادي الأسير: الشواهد على جثامين شهداء غزة الذين سلمهم الاحتلال تؤكد إعدامهم بعد اعتقالهم الاحتلال يشن عدة غارات على جنوب لبنان وشرقه التميمي: إصدار 1368 سند تسجيل جديد الاحتلال يفتش كاميرات المحال التجارية غرب سلفيت وفد فلسطيني يناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية أوضاع اللاجئين ومسار تسليم السلاح داخل المخيمات اشتية يجري عددا من اللقاءات في هولندا لحشد الاعتراف بدولة فلسطين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية إصابة مواطن برصاص الاحتلال في كفر عقب

وكالات الإغاثة الإنسانية تطلق مناشدة لتوفير 551 مليون دولار لإغاثة غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  أطلق نائب رئيس الوزراء محمد مصطفى، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية جيمس راولي، اليوم الثلاثاء، الوثيقة المحدثة للمناشدة الخاصة بأزمة غزة، والتي تركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة.

ودعت المناشدة إلى توفير 551 مليون دولار أميركي لدعم الشرائح السكانية الضعيفة في قطاع غزة التي تضررت نتيجة العدوان، وتركز على المهجرين والمصابين وكبار السن، والأطفال والنساء، إضافة إلى المزارعين وصيادي الأسماك الذين فقدوا أماكن كسب عيشهم.

وتهدف المناشدة لتأمين المساعدات الغذائية والمستلزمات الأساسية، وتوسيع القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية، والمياه، والتعليم، وتقديم الدعم النفسي، حيث ستعمل الحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية على تقديم هذه المساعدات.

وقال نائب رئيس الوزراء إن الأشهر الماضية كانت من أقسى الأشهر التي عاشها الأهل في قطاع غزة، وهم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

وأضاف أن المناشدة الخاصة بالأزمة في القطاع إلى جانب مبادرة 'جذور إلى الإنعاش'، تمثل بداية خطة الإنعاش المبكر، وإعادة البناء التي طورتها الحكومة.

وبين أن أول إجراء يمكن اتخاذه في هذا الاتجاه هو إنهاء الحصار المفروض على غزة، وضمان أن لا يتعرض أهلنا في القطاع مرة أخرى للأهوال التي عاشوها هذا الصيف.

من جهته، قال راولي إن الحقيقة المُرّة تتمثل في أن حجم الدمار والأضرار غير مسبوق في القطاع، ما يجعل من الضروري دعم هذه المناشدة دعما قويا لتلبية الاحتياجات الإنسانية التي يتم تحديدها في إطار التقييم الأولي العاجل متعدد القطاعات في غزة.

وأضاف أن هذا 'لن يسعفنا إلا لعدة شهور مقبلة، ولا تعتبر حلا للأزمة، ما يعني أننا بحاجة إلى تغييرات جذرية في غزة، من أجل نقلها من وضع يسوده الموت واليأس إلى وضع يحدوه الأمل والفرص'.

وقال إن الوضع الجديد يتطلب استمرارا في وقف إطلاق النار، والرفع الكامل للحصار، والتوصل إلى حل سياسي.