نقابة موظفي غزة تحذر من تصعيد احتجاجاتها
وكالة الحرية الاخبارية - وكالات - حذرت نقابة الموظفين العامة في قطاع غزة حكومة الوفاق الوطني من تصعيد احتجاجاتها وفعالياتها النقابية خلال الأيام المقبلة، في حال عدم الاعتراف بشرعية موظفي حكومة غزة السابقة وعدم صرف رواتبهم.
ودعا رئيس النقابة محمد صيام الحكومة لنزع فتيل الأزمة الحالية، بعدما أصبح من الصعب على الموظفين الانتظار أكثر من ذلك، مبينا أن سبب الأزمة هو قرار سياسي.
وقال صيامعلى هامش مؤتمر صحفي عقدته النقابة بغزة الأحد: "أعطينا المستوى السياسي فرصة لحل هذه الأزمة ولا زلنا ننتظر الردود، وخلال الأيام القليلة المقبلة إذا لم يكن هناك ردود ايجابية سنصعد حراكنا النقابي إلى أعلى مستوى".
وأضاف "أزمة رواتب موظفي غزة والاعتراف بشرعيتهم سياسي بالدرجة الأولى، وهو بحاجة لقرار سياسي من الرئيس الفلسطيني أبو مازن لأن بيده الحل"، معربا عن رفضه القاطع لعودة المستنكفين قبل الاعتراف بشرعية موظفي غزة.
وتابع "لا مشكلة لدينا في عودة المستنكفين إلى أعمالهم، ولكن بعد الاعتراف بموظفي قطاع غزة، ومن يدعو لعودة المستنكفين إنما يدعو للفتنة في القطاع"، داعيا الحكومة لحل أزمة الرواتب في أسرع وقت ممكن خصوصا في ظل قرب بدء العام الدراسي الجديد.
وبخصوص صرف رواتب مقطوعة للموظفين بغزة خلال الأسبوع الجاري، أعرب صيام عن أمله في حدوث ذلك، مبينا أن نقابته لا تعلم ولا تحدد موعد معين لصرف هذا الراتب.
وفيما يتعلق بالخطوات التصعيدية المقبلة التي ستتخذها نقابته في حال عدم صرف رواتب الموظفين أكد صيام أن نقابته تملك أوراق قوة كثيرة "ولكل حادثة حديث".
وللشهر الثالث على التوالي لم يتلق موظفو حكومة غزة السابقة البالغ عددهم أكثر من 40 ألف موظف رواتبهم، بسبب تنصل حكومة الوفاق الوطني من مسئولياتها تجاههم.