الاحتلال يُسلّم 45 جثمانا لشهداء من قطاع غزة نادي الأسير: الاحتلال لم يتوقف يوماً عن تنفيذ عمليات الإعدام خارج "نطاق القانون" بحق الفلسطينيين 10 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية سلطة النقد تشارك في مؤتمر بالبحرين حول "المالية الإسلامية في عصر الذكاء الاصطناعي" 3 شهداء برصاص الاحتلال شمال مدينة رفح محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال المدعية العسكرية المستقيلة 3 أيام محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال المدعية العسكرية المستقيلة 3 أيام برهم يتفقد مدارس جالود وتلفيت جنوب نابلس ويفتتح مرافق تعليمية الاحتلال يعلن مخططا لبناء عمارتين في أرض سوق الخضراوات "الحسبة" القديمة بمدينة الخليل وزير الخارجية التركي يعلن نتائج "اجتماع غزة" في إسطنبول بمشاركة 7 دول اعتداء وحشي لمستوطنين يترك مواطنًا من كفر قدوم في حالة حرجة تفاخروا بجريمتهم.. جنود إسرائيليون يدافعون عن تعذيبهم أسيرا فلسطينيا قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية بواقعة العثور على جثة مواطن في رام الله الماستر محمود بلعاوي يكرم لاعبين أكاديمية المرح المشاركين في بطولة ايله الثالثة

عائلة حشاش من نابلس تبحث عن ابنها المفقود منذ 7 أيام

وكالة الحرية الاخبارية -  تجرى عائلة الشاب كريم محمد عبد حشاش (19 عاماً) من مخيم بلاطة في نابلس بحثا مكثفا عن ابنها المفقود منذ سبعة أيام، بعد اختفاء آثاره فجأة ما أثار القلق حول مصيره الذي لم يحدد حتى الآن.

وفي اليوم الأخير من اختفاء الشاب المفقود الذي كان يعمل في أحد مطاعم مدينة نابلس اتصل بشقيقه هاتفيا وأخبره أنه لن يرجع للبيت.

وكان الشاب المفقود أخبر عائلته قبل ذلك عن رغبته الرجوع لإكمال تعليمه في المدرسة، ولم يتمكن من ذلك بسبب بعض الإجراءات التي يتوجب عليه تحقيقها قبل أن يتمكن من العودة لمقاعد الدراسة.

وذكر هاني أبو زيادة خال الشاب المفقود أنهم تقدموا بشكوى رسمية للشرطة والجهات المختصة منذ ستة أيام بشأن قضية اختفائه، ولم نلمس أي اهتمام بالموضوع، وهناك إهمال من قبل السلطة.

وأشار أبو زيادة إلى أن العائلة حاولت استصدار كشف للمكالمات الأخيرة التي أجراها الشاب المفقود قبل اختفائه، لكنها لم تتمكن من الحصول على ذلك لغاية الآن بسبب ضعف الاهتمام من قبل الجهات المسؤولة كالشرطة، والمباحث، وغيرها.

وفي المقابل تواصلت العائلة مع أصدقاء لهم في الداخل المحتل عام 1948 للاستفسار عما إذا كان ابنهم معتقل لدى الاحتلال وهو ما تم نفيه بسرعة قياسية.

وقال أبو زيادة بهذا الصدد " تمكنا خلال نصف ساعة من البحث والفحص بمساعدة أصدقاء لنا في الداخل المحتل من معرفة أن ابننا ليس موجود لدى سلطات الاحتلال، وهو ما يثير الاستغراب من سرعة الوصول لمعلومات مفيدة، مقارنة بالبطء الشديد وعدم الاهتمام من قبل الجهات الفلسطينية المختصة.

وأضاف بغضب "لو كان المفقود هو ابن أحد المسؤولين الفلسطينيين لكان الاهتمام بالبحث عنه أفضل ".