المجلس الدولي للزيتون يطالب بمحاسبة إسرائيل لاعتداءاتها على شجرة الزيتون تظاهرة في عرابة تنديدا باستفحال جرائم القتل وتقاعس الشرطة الإسرائيلية أريحا: ورشة عمل حول تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي جريح في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان مستوطنان يعتديان على أصحاب المحال التجارية والاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في القدس مستوطنون يقتحمون بورين ويتما جنوب نابلس مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي إصابة 3 مواطنات جراء اعتداء مستوطنين عليهن في قرية تل الاحتلال يقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات ويُعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع الاحتلال يقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله الأغوار الشمالية: الاحتلال يقتحم مسكنا في خربة الحديدية روبيو: على حماس إلقاء السلاح حتى تتمكن غزة من بناء مستقبل أفضل الدفاع المدني: معاناة غزة لم تعد تقتصر على الدمار والضحايا

13 عاما على اغتيال أبو علي مصطفى

وكالة الحرية الاخبارية -  يصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد الوطني أبو علي مصطفى، الذي رحل بقصف إسرائيلي لمكتبه في رام الله، مخلفا ذكرى وارث وطني ومعلنة نهاية رجل قدم الكثير لفلسطين.

ففي السابع والعشرين من شهر آب 2001 أقدمت طائرات الجيش الإسرائيلي على قصف مكتب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في رام الله واغتالت نضال سلامة المعروف بأبي علي مصطفى.

ولد ابو علي في مخيم خان يونس عام 23/2/1968 والتحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1983، واعتبر بأنه أحد قادة جبهة العمل الطلابي التقدمية في العام 1985، وكان مقتنعا قناعة تامة خلال مسيرته النضالية بأن 'الصراع مع الاحتلال صراع مصيري لا يمكن إزالته إلا إذا امتلكنا قوة وطاقة الفعل الوطني على مختلف الأصعدة والمرتكزات وانطلاقا من كوننا أصحاب الحق ومن خلال القدرة على استقراء الاحتلال بموضوعية وتوجيه النقد للذات والمساءلة'.

نال أبو علي نصيبه من الاحتلال كما الكل الفلسطيني، لكنه استطاع مواصلة عمله بالسر والعلن بمثابرته، وكان يعرف منذ عودته إلى أرض الوطن عام 1999 بعد رحلة اغتراب طويلة أمضاها ما بين الأردن وسوريا ولبنان، أنه في خطر لكنه قائد عنيد متمرس فضل الموت في حضن فلسطين التي أحبها وأحبته.

لعب أبو علي مصطفى دورا هاما خلال انتفاضة الأقصى وعرف بمواقفه الوطنية الصادقة، وقد جمعته مع الفصائل والقوى الوطنية علاقات طيبة، وتفانى في عمله الجماهيري والسياسي لتحقيق أهداف وغايات شعبه.

انتسب في سن السابعة عشرة إلى حركة القوميين العرب التي أسسها جورج حبش الأمين العام السابق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك في العام 1955. اعتقل بعد عامين (1957) وحوكم أمام محكمة عسكرية وقضى في سجن 'الجفر' الصحراوي بالأردن خمس سنوات، ولدى خروجه من المعتقل تسلم قيادة منطقة الشمال في الضفة الغربية وشارك في تأسيس 'الوحدة الفدائية الأولى' التي كانت معنية بالعمل داخل فلسطين، كما خضع للدورة العسكرية لتخريج ضباط الفدائيين في مدرسة 'أنشاص' المصرية عام 1965.

اعتقل أبو علي مصطفى في الأردن عام 1966، قبل أن يشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ليتسلم في بداياته مسؤولية بناء الخلايا الفدائية والتنظيمية داخل فلسطين، ثم أصبح في العام 1968 المسؤول العسكري لقوات الجبهة بصفته الأمين العام المساعد للدكتور جورج حبش.

أصبح أبو علي مصطفى أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في نيسان/ إبريل 2000 بعد استقالة مؤسسها التاريخي جورج حبش.

عندما عاد أبو علي إلى أرض الوطن قال مقولته الشهيرة 'عدنا لنقاوم وندافع عن شعبنا وحقوقنا ولم نأت لنساوم'.

ـــــــــــــ