أكثر من 1500 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال
وكالة الحرية الاخبارية - لأنهم تظاهروا ضد العدوان على غزة... لأنهم كتبوا على صفحات التواصل الاجتماعي ما يعبر عن رفضهم لسياسية الاحتلال، ولأنهم تصدوا بما يملكون لهذه السياسة، تمّ اعتقالهم...
نحو 1500 فلسطيني من القدس المحتلة وأراضي 48 اعتقلتهم الشرطة الاسرائيلية بحسب تقرير لها، بعد استشهاد الفتى محمد أبو خضير، وبدء الحرب الاسرائيلية على غزة. مئتان منهم على الأقل لا يزالون في المعتقلات، ومن فكّ أسره إما أبعد عن منزله أو وضع رهن الحبس المنزلي.
واعتبر المحامي مروان مشرقي ممثل عدد من المعتقلين أن "هذا الاعتقال هو اعتقال سياسي وعشوائي". ورأى أنه "حتى المنظومة القضائية في اسرائيل هي جزء من الرأي العام الموحد واسرائيل هي جزء من المنظومة السياسية لمعاقبة الجماهير العربية".
هنا يحاكم تسعة شبان اعتقلوا قبل شهر، بعد انتهاء مظاهرة قطرية في الناصرة، بتهم تتمحور حول المشاركة في تظاهرة غير قانونية، والاخلال بالنظام، ومحاولة الاعتداء على الشرطة وعرقلة عملها، التسعة مدد اعتقالهم لأسبوعين آخرين.
وافي بلال، شقيق أحد المعتقلين قال إنه "في فيديوهات تبين أنه شقيقه وفا تعرض للضرب ورموه على الأرض، وما حاول حتى يعترض على الاعتقال"، مضيفاً أنهم "قاموا بضربه وأكملوا ضربه حتى في السيارة بالطريق للمعتقل".
أما آمال بركة، والدة أحد المعتقلين فقالت بدورها، "هذا تعامل فاشيستي من الدرجة الأولى ليس له علاقة علاقة بالقضاء وهذا يثير الغضب لدينا"، مضيفة "أبناؤنا تظاهروا وحقهمأان يتظاهروا ضد الحرب، وهذا لن يخيفنا وسيخرجوا من هنا ليتظاهروا ثانية.
تعتبر موجة الاعتقالات الأخيرة بحق الفلسطينيين الأوسع منذ الانتفاضة الثانية، وهي بحسب المراقبين تكشف من جديد زيف ما يسمى بالديمقراطية الاسرائيلية.
[video]https://www.youtube.com/watch?v=x2TJX4SMLJ0[/video]
 
                         
                                        