هل تتحول قصة حسن الشافعي و"ابلة فاهيتا" الى فيلم سينمائي؟
وكالة الحرية الاخبارية - تحقق مؤخرا أغنية "ما يستهلوشي" للملحن والموزع الموسيقي عضو لجنة تحكيم Arab Idol حسن الشافعي برفقة الدمية الأكثر شهرة في مصر "أبلة فاهيتا" نجاحا مدويا ويظهر ذلك في ارتفاع نسبة المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاق العمل.
لكن يظهر من ناحية مضمون القصة والغلاف شبه العمل بقصة الفيلم السينمائي "The fault in our star" المقتبصة عن كتاب الاكثر مبيعا في الاسواق للكاتب جون غرين والتي بدأ عرضه في صالات السينما الاجنبية في شهر تموز الماضي. يحكي قصة مراهقين يعشقين الحياة ويقعين في الحب ببعضهما البعض في اطار مثير ومأساوي معا كونهما التقيا في مركز لدعم السرطان وهما معرضين الى مفارقة الحياة وانتهاء علاقتهما في اي لحظة. في الفيديو التشويقي الذي عرض على الانترنت يظهر مدى تعلقهما ببعضهما رغم اصابتهما بالمرض وذلك لم يقف عائق امامهما لكسر جمود الحياة التقليدية وادخال الفرح الى عالمهما. ويظهر الغلاف الاساس للفيلم وهما ممددين على العشب الأخضر تماما كما يظهر غلاف العمل الجديد الذي يجمع بين الشافعي والدمية "أبلة" في أغنية "ما يستهلوشي" حيث تحكي قصة حب تجمعهما في اطار فكاهي ومأساوي ايضا كون "ابلة" تعرفت ايضا على حسن في المستشفى بعدما تعرضت الى حادث ادى الى تشويهها.
قصة تعاطف الشاب مع الفتة المصابة بمرض السرطان تتشابه وقصة تعاطف حسن الشافعي بوضع "ابلة" التي لزالت تحلم بالشهرة العالمية وتحسين جمالها.
القصة يعبران عنها في فيديو كليب اغنية "ما يستهلوشي" الذي حمل توقيع المخرج علي علي ويعرض على موقع Youtube عبر قناة The Basement Records، وتحكي أحداثه عن قصّة حبّ تجمع بين حسن الشافعي و"أبلة" رغم الاختلاف وفرق العمر وقد تمّ تصوير الكليب في باريس ولندن ومدن أوروبيّة عديدة.
نذكر ان "أبلة فاهيتا" هي شخصية كارتونية مصرية، وهي ربّة منزل ظهرت في عام 2010 على الشاشة الصغيرة وهي الدمية الأكثر شهرة في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي، تبحث عن اكبر انتشار في العالم، في الوقت الذي قررت فيه تغيير ملامحها على الرغم من انّها أمّ مثاليّة لطفلين "كركورة" و"بودي" وربّة منزل نشيطة.