بلدية وفعاليات سعير تطلق الحملة الثانية لمساعدة أهلنا في غزة
وكالة الحرية الاخبارية - أطلقت بلدية وفعاليات سعير الحملة الثانية لجمع المساعدات والتبرعات ولإرسالها لغزة في اطار حملات المساعدة التي تنفذها بلدية سعير .
هذا ووصل " الحرية " بيان من بلدية سعير تدعوا فيه المواطنين لمواصلة تقديم التبرعات ضمن الحملة الثانية التي اعلنت عنها البلدية ، واليكم نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
أهالي بلدتنا الكرام...
أهالي سعير بلدة النضال والشهداء والمبادرات الوطنية والإنسانية الخيرة.
باسمكم جميعاً...نعلن انطلاق حملة الإسناد والإغاثة لأبناء شعبنا في قطاع غزة..للمنكوبين والمشردين ضحايا العدوان الإجرامي الهمجي الذي يشنه جيش الاحتلال.
وقد بادرت بتنظيم هذه الحملة بلدية سعير بالتعاون مع مختلف فعاليات البلدة حيث عقد اجتماع موسع تمخض عنه تشكيل لجنة مركزه من ممثلي المجلس البلدي ومؤسسات بلدة سعير، لأجل البدء بجمع التبرعات العينية من أبناء بلدتنا الكرام، مساهمة بتخفيف المعاناة القاسية التي يعيشها أبناء شعبنا في القطاع، وتأكيد على الموقف المشترك ووحدة الشعور والهدف والمصير.
وبهذا السياق ندعو لأوسع مشاركة تطوعية لإنجاح هذه الحملة مهيبين برجال الأعمال الكرام ممن كانوا دوماً عناوين للخير والعطاء، وبنساء بلدتنا الكريمات اللواتي مثلن دائماً جهداً طيباً ساهم بإنجاح حملات الخير، ونهيب بالجميع شباناً وأطفالاً ونشطاء ومهتمين فاعلين افراداً وقوى ومؤسسات بالانخراط لهذه الحملة الوطنية مع التركيز على جمع ما هو أكثر أولوية على صعيد الاحتياجات ويمكن الإشارة هنا "لحليب الأطفال، ومواد التنظيف، والأدوات المنزلية والمواد القرطاسية لطلبة المدارس وبكل ما تجود به أنفسكم الخيرة.
محددين بدء انطلاق الحملة يوم الجمعة الموافق 15/8/2014 بعد صلاة الجمعة مباشرة واختتامها يوم الجمعة القادم الموافق 22/8/2014 أو تمديدها وفقاً لما نراه ضرورياً أو مناسباً.
وبالتكامل مع هذه الحملة الاغاثية الاسنادية لأبناء شعبنا في قطاع غزة نعلن كذالك إطلاق حملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية حيث تندرج هذه المقاطعة في إطار الواجبات الوطنية والدينية والأخلاقية.
فإذا علمنا أن حجم التصدير الإسرائيلي لأسواقنا يبلغ 3 مليارات دولار سنوياً حيث يأتي السوق الفلسطيني في المرتبة الثانية بالنسبة للمنتوجات الإسرائيلية بعد السوق الأمريكي..بما يعني أن ميزانية دولة الاحتلال ووزارة جيشها تستفيد إلى حد كبير مما يدفعه كل فرد فلسطيني ثمناً لما يستهلك من البضائع الإسرائيلية ومن هنا فان هذه المقاطعة تلحق اضراراً فعليه بالاقتصاد الإسرائيلي وبقدرة الاحتلال على شن الحروب ومواصلة مشاريع الاستيطان ومن هنا أيضاً يمكن لكل منا ان يجد مكانه في العملية النضالية الواسعة و في هذه المقاومة الوطنية المدنية، وفي اطار التضامن الفعلي والمؤثر مع أبناء شعبنا في قطاع غزة.
فلتنطلق هذه الحملة الشعبية بجهد وبمشاركة الجميع واثقين بصدق مشاعركم الوطنية والإنسانية وبحرصكم على تقديم أقصى ما يمكن اسناداً لأبناء شعبنا في غزة، وتعزيزاً لكفاحنا الوطني على طريق انجاز أهدافنا المشروعة.
لجنة إسناد وإغاثة أبناء شعبنا في غزة المنبثقة عن
بلدية وفعاليات بلدة سعير