الحية: لا نقبل فصل غزة عن الضفة الغربية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام مستوطنون يهاجمون منزلا في بلدة السموع جنوب الخليل تشييع جثمان الشهيد شعور في بلدة الرماضين جنوب الخليل الاحتلال يعتدي على شبان في باب العمود بالقدس الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله في سلوان غرفة العمليات الحكومية تستعرض خطة الإغاثة والتعافي المبكر لوزارة الأشغال في قطاع غزة غارة اسرائيلية تستهدف بلدة البياض بقضاء صور جنوبي لبنان الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى الالتزام بالرأي الاستشاري لـ"العدل الدولية" الاحتلال يعتقل مواطنا من ذوي الإعاقة في بيت أمر قوات الاحتلال تقتحم نحالين غرب بيت لحم قوات الاحتلال تغلق مداخل بلدة حزما رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني: الحاجة الإنسانية في قطاع غزة لا تقل إلحاحا ويأسا عما كانت عليه قبل وقف إطلاق النار الاحتلال يقتحم بلدة سلواد وقرية أبو فلاح مجلس الأمن يستكمل جلسته المفتوحة حول القضية الفلسطينية

جنرال صهيوني: المدفعية اطلقت 34 الف قذيفة على غزة وتجنبنا الفسفور الابيض

وكالة الحرية الاخبارية -  قال جنرال صهيوني الثلاثاء، إن الكيان الصهيوني أطلق قذائف مدفعية على غزة أثناء القتال الشهر الماضي يفوق خمسة مرات القذائف التي أطلقها في حرب 2008-2009، لكنه لم يستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض المثيرة للجدل هذه المرة. وتعرض الكيان الصهيوني لانتقادات العام الماضي من قبل جماعات حقوق الإنسان بعد الحرب السابقة، لأنه عرض المدنيين لخطر الحرق بقصف القطاع المكتظ بالسكان بالفوسفور الأبيض لعمل سحب من الدخان. وقال الكيان العام الماضي، إنه تخلص تدريجيا من هذه القذائف. وقال البريجادير جنرال روي ريفتين قائد سلاح المدفعية الصهيونية إنه خلال الحرب مع الفصائل الفلسطينية التي اندلعت في الثامن من تموز فإن أفراد قوات المدفعية الصهيونية استخدموا فقط أثناء تقدمهم قذائف "الدخان الرمادي" إم 116 محلية الصنع، التي لا تحتوي على أي فوسفور أبيض. وقال في مقابلة في مقر قيادة القوات البرية في جنوب الكيان "من المؤكد أن قذائف سحب الدخان التي تحتوي على الفوسفور الأبيض لم تستخدم. فرضنا هذا بطريقة صارمة". ورغم أن الكيان وجه اللوم لضابطين كبيرين بالجيش بسبب هجوم في عام 2009 قرب مقر للأمم المتحدة في قطاع غزة استخدم فيه قذائف سحب الدخان، قال ريفتين، إنه لا يوجد قيد قانوني على استخدام الفوسفور الأبيض. وتعتزم قواته الاحتفاظ بقذائف "إم 825" الأمريكية الصنع، التي تحتوي على المكون الكيميائي الحارق بصورة مقلصة. وقال ريفتين، إنه يجري تجنب استخدام الفوسفور الأبيض في الوقت الحالي أساسا لأن "شكله سيء في الصور" - في إشارة إلى السحب المميزة الشبيهة بالاخطبوط التي تشكلها القذائف وزخات الجمر القاتلة الناجمة عن ذلك التي تغطي المناطق المدنية. وقال: "عندما يكون هناك بديل يستخدم البديل. وإنني مقتنع بأنه إذا لم يكن هناك بديل، فلن تكون هناك مشكلة" في استخدام الفوسفور الأبيض مرة أخرى. وقال ريفتين، إنه نظرا لأن الدخان الناجم عن قذائف "إم 116" تتلاشى بسرعة أكبر من دخان الفوسفور الأبيض، فإنه كان يتعين استخدام المزيد منها، مقدرا عدد القذائف بحوالي نصف القذائف المدفعية التي أطلقتها قواته على غزة منذ الثامن من تموز وعددها 34 ألفا، وكذلك مئات صواريخ "تموز" وهي صواريخ "أرض- أرض" موجهة بكاميرات. وفي المقابل لم يستخدم سوى سبعة آلاف قذيفة فقط في قطاع غزة في حرب 2008-2009. وقال ريفتين، إن ذلك استدعى استخدام قذائف أثقل، شديدة الانفجار، في القتال الحالي لزحزحة المقاتلين الفلسطينيين الذين كانوا متمترسين بشكل أكثر فاعلية وقتلوا 64 جنديا صهيونيا في القتال في المناطق الحضرية، رغم تفوق الكيان في السلاح. ويقول المسؤولون في غزة، إن 1939 فلسطينيا معظمهم مدنيون استشهدوا أثناء العدوان الصهيوني- معظمهم في القصف المكثف الذي أعقب ما يشتبه في أنه أسر لجنود إسرائيليين على أيدي مقاتلين من حماس في معركتين في بلدة في شمال قطاع غزة وأخرى في الجنوب. وأكد ريفتين أنه في الحالتين، وكذلك في حالة ثالثة أبلغ فيها رجال المشاة أن المقاتلين الفلسطينيين يحاصرونهم من جانبين، كثفت قواته وابل القذائف لتغطية إجلاء القتلى والجرحى الصهاينة، وفي محاولة لمنع حماس من أخذ الأسرى بعيدا. وأضاف: "فعلنا ما يلزم في الأماكن التي تعين علينا أن نحمي قواتنا فيها، لأنهم كانوا معرضين لخطر كبير". ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 450 ألف نازح جراء القتال في قطاع غزة في ملاجئ للطوارئ أو مع عائلات مضيفة. وبلغ عدد المنازل التي دمرت أو تعرضت لأضرار بالغة جراء الهجوم الصهيوني نحو 12 ألف منزل. ولم يبلغ الفلسطينيون عن أي خسائر بشرية ناجمة عن سحب الدخان الصهيونية أثناء العدوان الاخير، رغم أن بعضها كان واضحا في الماشية والطيور النافقة بسبب الاختناق على ما يبدو. وقال الجيش الصهيوني، إن قواته استخدمت الفوسفور الأبيض في حرب عام 2009 لتدمير خنادق يستخدمها المقاتلون الفلسطينيون. وقال ريفتين إنه لم يجر استخدام هذه الأسلحة هذه المرة. وأضاف ريفتين إن قواته لم تطلق على غزة ذخائر عنقودية واسعة التدمير أو أنظمة متعددة للصواريخ، نظرا للكثافة السكانية للقطاع مثلما فعلت في حربها مع حزب الله في لبنان في عام 2006