أوباما: لن نسمح للمتشددين بإقامة خلافة إسلامية
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لن يسمح للمتشددين بإقامة خلافة إسلامية، بصورة ما في سوريا والعراق.
وأبدى أوباما رغبته في بحث توسيع استخدام الضربات العسكرية في العراق لصد المتشددين الإسلاميين، لكن "يجب على القادة السياسيين في العراق أولاً أن يتوصلوا إلى سبيل للتعاون فيما بينهم".
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة، عبر أوباما عن أسفه لعدم بذل المزيد لمساعدة ليبيا وتشاؤمه حيال فرص السلام في الشرق الأوسط ومخاوفه من أن تغزو روسيا أوكرانيا وشعوره بالإحباط من إحجام الصين عن تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة.
وأثنى أوباما على مسؤولي إقليم كردستان لأنهم "عمليون" و"متسامحون مع الطوائف والأديان الأخرى" وقال إن الولايات المتحدة تريد تقديم المساعدة.
ويواجه أوباما انتقادات متزايدة لإحجامه عن الخوض في قضايا شائكة في السياسة الخارجية.
وقال إنه يأسف، لأن حكومته لم تبذل المزيد للمساعدة في إعادة إعمار ليبيا بعد غارات جوية شنها حلف شمال الأطلسي عام 2011 وساهمت في الإطاحة بمعمر القذافي.
وعبر أوباما عن شكوكه في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس على إبرام اتفاق سلام طويل الأجل مثل الاتفاقيات التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيسا الوزراء الإسرائيليان السابقان مناحم بيجن واسحق رابين.
وكان الرئيس الأمريكي قال في خطاب له، اليوم السبت، إنه "أصدر توجيهات إلى الجيش الأمريكي بالقيام بضربة جوية تسمح بفتح الطريق للقوات العراقية لكسر الحصار الذي يفرضه تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأيزديين في جبل سنجار".
وأضاف: "وجهت جيشنا بالتحرك لحماية دبلوماسيينا الأمريكيين ومستشارينا العسكريين في مدينة أربيل".