مسؤول أممي: يجب الضغط على إسرائيل لإنهاء هجماتها على غزة نجوم الموسيقى في البرتغال يقيمون فعالية "معاً من أجل غزة" لدعم الأونروا إصابات في قصف مدفعية الاحتلال بيت لاهيا شمال قطاع غزة نابلس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد بهاء راشد إلى مثواه الأخير إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال البيرة الاحتلال يقتحم كفر مالك شمال شرق رام الله "أوتشا": تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري إحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في كازاخستان الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنون يلاحقون المزارعين في مسافر يطا بالخليل الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين بينها تجديد ولاية "الأونروا" وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يعربون عن قلقهم بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد فتوح يرحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة خمسة قرارات لصالح فلسطين قرعة المونديال.. مصر محظوظة والأردن أمام ميسي وتحد للسعودية إصابة رضيع بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال لمادما جنوب نابلس قوات الاحتلال تعتقل عددا من الشبان خلال اقتحامها بدو

بان كي مون: نعيد بناء غزة.. ولكن للمرة الأخيرة

وكالة الحرية الاخبارية -  دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء امس  الأربعاء إلى إنهاء معاناة سكان غزة، معلناً أن المنظمة مستعدة لإعادة بناء القطاع ولكن للمرة الأخيرة.

واستهل بان كي مون الاجتماع الخاص للجمعية العامة للأمم المتحدة بالدعوة إلى إقرار سلام دائم في غزة في اليوم الثاني من تهدئة لثلاثة أيام بعد حرب استمرت 28 يوما، وخلفت دمارا هائلا وآلاف القتلى والجرحى في القطاع.

وقال بان كي مون أمام الجمعية التي تضم 193 عضوا، إن دوامة المعاناة التي لا طائل لها في غزة والضفة الغربية وفي إسرائيل يجب أن تتوقف.
وبعد ثلاث حروب في غزة في ست سنوات، حذر بان كي مون من أن صبر العالم إزاء إسرائيل والفلسطينيين يكاد ينفد.

وأضاف "هل علينا أن نستمر على هذا المنوال، نبني ونهدم ثم نبني ومن ثم نهدم؟ يجب أن يتوقف هذا الآن".
واضطر نصف سكان غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة إلى الفرار من منازلهم خلال الحملة الإسرائيلية التي استمرت من 8 يوليو إلى 4 أغسطس.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري إن حصيلة الدمار والقتل الأخيرة تتجاوز الحصيلة المدمرة لحرب 2008-2009.
ووزع الأردن مشروع بيان في مجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة الفقير وإجراء تحقيق في قصف مدارس وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في غزة والتي لجأ إليها النازحون. ولم يطرح المشروع على التصويت.
وتبنى مجلس الأمن بياناً في 27 يوليو يدعو إلى وقف إطلاق النار وأيد مساعي مصر للتوسط بعد أن تخلت واشنطن عن تحفظاتها بشأن النص.

وقال بان كي مون: إن التهدئة التي أقرت لثلاثة أيام في غزة ابتداء من الثلاثاء يجب أن تفضي "إلى وقف دائم لإطلاق النار"، وإلى مفاوضات بهدف "تسوية الأسباب الكامنة" للنزاع.
ودان بشكل خاص استهداف مدارس الأمم المتحدة التي أوى إليها اللاجئون ووصف ذلك بأنه "مشين وغير مقبول وغير مبرر".
وأوضح "أن كابوس الأسابيع الأربعة الماضية يذكر بأن الحل السياسي وحده يمكن أن يحمل السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.. وأدعو الطرفين إلى الإصغاء لنداء المجتمع الدولي واستئناف المفاوضات لوضع حد نهائي للنزاع ومن أجل حل قابل للحياة على أساس الدولتين".