ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43764 شهيدا و103490 مصابا تحليل لهآرتس: نتنياهو يخوض حربًا بلا نهاية ولا يعتمد على الدبلوماسية أكسيوس" الأمريكي يزعم بأن إسرائيل دمّرت هدفًا إيرانيًا ثمينًا 13 شهيدا وعشرات الجرحى في غارات الاحتلال على غزة ورفح ثلاثة شهداء و9 جرحى في غارة إسرائيلية على صور 37 شهيدا في قصف إسرائيلي شمل خيام نازحين في غزة فلسطين ترحب بتصويت الأمم المتحدة بشأن حق شعبها في تقرير مصيره بري: أحد شروط المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار غير مقبول لدينا وزارة العدل تطلق المنصة الإلكترونية للمشاورات العامة "منصة التشريع" أوتشا: مستوى دخول المساعدات إلى غزة عند "متدن" حزب الله: قصفنا 7 تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة فلسطينية بوجهها خلال اقتحام قوات إسرائيلية لبلدة قرب القدس هيئة البث تنشر بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023.. استشهاد 3445 لبنانيا جراء الهجمات الإسرائيلية الرئيس ينعى المناضلة سلوى أبو خضرا

إسرائيل تستخدم أسلحة تهتك أعضاء المصابين في غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  قال مرصد حقوقي أوروبي، إنّ إسرائيل تستخدم في حربها على قطاع غزة، والمستمرة لليوم الثامن والعشرين على التوالي، سلاحا خطيرا، يتسبّب في تهتك أجساد المصابين.

وقال رامي عبده، مدير المرصد الأورمتوسطي (منظمة حقوقية مركزها جنيف)، إن طواقم البحث التابعة للمرصد نقلت عن مجموعة من الأطباء في غزة، قولهم إنّهم لاحظوا جروحاً “خطيرة بشكل غير طبيعي”، وتعاملوا مع العديد من الجرحى الذين وصلوا بسيقان مقطوعة وقد بدت عليها علامات الحرارة الشديدة عند نقطة البتر، ولكن دون وجود آثار شظايا.
كما لاحظ الأطباء آثار حروق عميقة وصلت في بعض الحالات إلى العظم؛ فضلا عن تهتك الأنسجة مما يتسبب في حدوث نزف دموي كبير في العضو المصاب.
وأضاف عبده: “يُعتقد أن السلاح الذي يؤدي إلى هكذا جروح هو السلاح المعروف باسم (الدايم – المتفجرات المعدنية الثقيلة الخاملة) (DIME; Dense Inert Metal Explosives)، وهي قنابل ما زالت تحت التجربة وتتكون من غلاف من ألياف الكربون محشو بخليط من المواد المتفجرة (HMX أو RDX) ومسحوق مكثف من خليط من معدن “التنغستون” الثقيل (HMTA) والمكون من التنغستون (وهو يسبب السرطان)، والنيكل، والكوبالت، والكربون، والحديد. وبانفجار هذا الخليط السام تحدث موجة قاتلة في منطقة القصف مباشرة”.
ووفق أبحاث المرصد، فإن هذا السلاح لم يتم توصيفه بكونه محرّماً على النطاق الدولي حتى الآن، حيث أن قوانين الحرب لم تحدَّث لتتعامل مع هذه الأنواع من الأسلحة الحديثة.
غير أن عبده شدد على أن هذا السلاح بحسب ما يقول أطباء مختصون ومهندسون كيميائيون يتوفر على أجسام معدنية دقيقة  جدا (أقرب ما تكون إلى البودرة وبقطر 1 مليمتر)، ومع قوة الانفجار تدخل هذه الأجسام من خلال أنسجة الجلد دون أن تترك آثاراً أو جروحاً، وتنفجر داخل أنسجة الجسم وتحدث نزيفاً داخلياً كبيراً يؤدي إلى الوفاة.
ويؤكد الأطباء أن هذه الجسيمات لا يمكن اكتشافها بأشعة إكس (x-ray)، وهو ما يجعلها محرمة، بحسب المرصد الأورومتوسطي، بموجب البروتوكول الأول لاتفاقية الأسلحة التقليدية، والمعروف باسم البروتوكول المتعلق بالشظايا التي لا يمكن الكشف عنها  لعام1980، والذي كانت إسرائيل قد وقعت عليه؛ وبالتالي فهو ملزم لها.
وأكد عبده، أن آثار هذا السلاح، وخصوصا عند استخدامه في مناطق تعجّ بالمدنيين؛ تجعل من هذا الاستخدام متناقضا والبروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والذي حظر استخدام الأسلحة والقذائف والمواد ووسائل القتال التي من شأنها إحداث إصابات أو آلام لا مبرر لها.
و دعا عبده المجتمع الدولي، ولا سيما الأطراف الفاعلة في المنطقة، إلى “اتخاذ إجراءات سريعة وملموسة لوضع حد للدمار الإسرائيلي المستمر في غزة، مطالبًا إسرائيل بتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة، منذ السابع من شهر يوليو/ تموز الماضي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 1766 فلسطيني من بينهم 400 طفل، وأصابت أكثر من تسعة آلاف آخرين.