اليوم 27 للعدوان: استشهاد 50 مواطناً أغلبهم في رفح يرفع الحصيلة الكلية لـ 1650
وكالة الحرية الاخبارية - ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 27 على التوالي، إلى1650 شهيداً من أطفال ونساء وكبار سن، وإصابة 8900 مواطنا آخرين بجراح مختلفة.
امام اليوم فاستشهد أكثر من 50 مواطنًا وأصيب 100 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش (الإسرئيلي) بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحق عائلتي زعرب والشاعر.
وقال المتحدث باسم الصحة الدكتور أشرف القدرة إن شهداء عائلة زعرب وصلوا إلى المستشفى الكويتي وعدد من الإصابات بين خطيرة ومتوسطة.
وأوضح القدرة أن الشهداء هم: أسيل شعبان غيث (3 سنوات)، سفيان فاروق غيث (35 عاما)، فاروق غيث (65 عاما)، أحلام نعمان زعرب (30 عاما)، أمير رافت زعرب (18 عاما)، صبحية زعرب (55 عاما)، روان نشأت صيام (12 عاما)، عدي رافت زعرب (7 سنوات)، سعاد نعمان زعرب (34 سنة)، شهد رافت زعرب (10 عاما)، خالد رافت زعرب (8 سنوات)، إضافة إلى آخرين ما زالوا مجهولي الهوية.
وذكر مراسلنا أن سيدتان أستشهدتا من عائلة النيرب، جراء قصف صهيوني أستهدف منزل الامين العام للجان المقاومة الشعبية ابو عوض النيرب.
كما وافاد مراسلنا بأستشهد 3 مواطنات وأصابة آخرين فجر اليوم، في قصف صهيوني أستهدف منزل الاستشهادي أحمد أبو سليمان بحي تل السلطان برفح.
وافاد مراسلنا نقلاً عن المصادر الطبية أن الشهداء هم فداء يوسف أبو سليمان 23 عاماً، ومريم حسن أبو جزر 60 عاماً، ومها رائد أبو سليمان.
وفي وقت لاحق، استشهد 9 مواطنين من عائلة الشاعر في قصف استهدف منزلهم بمدينة رفح.
وأفاد مراسلنا أن المدفعيات والطائرات الحربية قصفت بصورة عشوائية منازل المواطنين في الأحياء الشرقية للمدينة.
وقال إن غارات كثيرة شنتها الآليات (الإسرائيلية) مما ينذر بارتفاع عدد الشهداء والجرحى.
وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال أعلن شرق رفح منطقة عسكرية مغلقة، عقب إعلانه فقد أحد جنوده صباح أمس الجمعة.
وارتكبت القوات (الإسرائيلية) أمس، مجزرة في المنطقة الشرقية لرفح، راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدًا ونحو 350 إصابة.
وفي سياق مشابه، استشهد خمسة مواطنين من عائلة النيرب خلال الساعات الأولى من يوم السبت، جراء قصف الطائرات (الإسرائيلية) منزلهم في حي الصبرة وسط غزة.
وأكد مراسلنا استشهاد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال ومسنة من نفس العائلة، مشيرًا إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني ما زالت تنتشل بعض أفراد العائلة من تحت الأنقاض.