تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة أبو زهري يدعو "اليونسكو" إلى التدخل العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي الشريف تقرير: عدد الاسرائيليين المغادرين يتجاوز الوافدين لأول مرة قوات الاحتلال تعتقل مواطنين من رام الله "لوفيغارو": ماكرون سيعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية الاثنين المقبل سلطة الأراضي تُصدر 1783 سند تسجيل جديدا بعد المصادقة على 19 حوض تسوية في محافظات الوطن وزير بريطاني ينتقد منع إسرائيل سفر نائبين من بلاده للضفة الغربية مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى باستهداف الاحتلال مناطق عدة بمدينة غزة بيروت: إحياء الذكرى الـ43 لمجزرة صبرا وشاتيلا هآرتس: الجيش يوظف مليشيات فلسطينية بغزة لتنفيذ مهام عسكرية استشهاد الصحفي محمد الصوالحي إثر قصف الاحتلال مدينة غزة خوري يبحث مع رئيس البعثة الروحية الروسية الأرثوذكسية سبل تعزيز التعاون الكنسي الرئيس يستقبل السفراء العرب المعتمدين لدى تركيا لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني و"الأونروا" تجتمعان مع وزير الداخلية اللبناني قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس

الرئيس: نأمل قبول المبادرة المصرية في أسرع وقت لحقن الدماء في غزة

وكالة الحرية الاخبارية -  قال الرئيس محمود عباس، إننا نأمل قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن لحقن دماء أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف سيادته على هامش مشاركته في إفطار جماعي في تركيا مساء أمس الجمعة، أقامه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان: 'نحن طلبنا المبادرة المصرية، ألحينا عليها، وهي تقوم على وقف القتال وعلى أسس اتفاق 2012، موضحا أن الاتفاق الجديد يضمن وضع كل المطالب على طاولة البحث في مصر بين الأطراف المختلفة، ونأمل أن يتم هذا قريبا حتى نوفر الدم الفلسطيني الغالي'.

وبين سيادته انه أجرى اتصالات مع الأشقاء في مصر، وطلب منهم أن يتدخلوا فعلا، ويقدموا مبادرة تنطلق أساسا من اتفاق 2012، وتعتمد على وقف اطلاق النار الفوري ثم التفاوض حول كل القضايا، وعلينا نحن كطرف فلسطيني أن نقبلها فورا لوضع النقاط على الحروف  وحتى نحرج من لا يريد حقا وقف القتال'.

وتابع قائلا: 'ما يهمنا الآن هو أن يتوقف شلال الدم، ثم  بعد ذلك ننطلق الى ما نريد وما نحتاج إليه، فهناك المطلب الأول وهو وقف القتل والذبح والمأساة، ثم جمع الأطراف  المعنية على أساس المبادرة التي قدمتها مصر والتي نحن دعونا لها لوقف شلال الدم، ثم نضع على الطاولة كل المطالب وأهمها فك الحصار على شعبا في غزة وغيرها.'

وقال سيادته 'إن الأحداث والاعتداءات بدأت بالضفة الغربية والقدس وكل العالم يذكر حرق الطفل محمد ابو خضير وقتله بعد ذلك، اضافة الى عشرات الشبان الفلسطينيين ثم انتقل هذا الى قطاع غزة بالهجوم والقتال الذي نراه هذه الايام.

وأوضح الرئيس أنه أجرى اتصالات مع كل دول العالم شرقا وغربا، بخاصة مع الدول العربية والإسلامية وأميركا وغيرها من أجل وقف شلال الدم الذي يتعرض له إخوتنا وأهلنا في قطاع غزة في الوقت الذي تقوم المظاهرات والاحتجاجات في كل مدينة من مدن الضفة الغربية.

وأضاف 'ما طرحه فخامة الرئيس التركي عبد الله غول نحن موافقون عليه تماما حيث أن الهدف والرؤية والمصلحة واحدة وبالتالي لا اختلاف بيننا حتى في النصوص، وشكر تركيا على حسن الاستقبال والاستماع وعلى كل الجهود التي تبذلها الحكومة التركية من جهود تجاه القضية الفلسطينية.

وقال سيداته: 'مضى على معاناة الشعب الفلسطيني 66 عاما، ونرجو أن يكون العام القادم أفضل من غيره، لكن مع الأسف الشديد الوضع لا يتغير والظلم مستمر على شعبنا، وندفع نحن ثمنا باهظا لوجودنا أحياء على أرض الوطن لكننا سنبقى على أرض هذا الوطن'.

وأضاف في الأيام القليلة الماضية بدأت سلسة الدم في الخليل، ثم انتقلت إلى كل مدن الضفة الغربية واستقرت في القدس بقتل الشهيد الطفل محمد أبو خضير، الذي قتل بعد أن حرق حيا، ثم انتقلت سلسة الدماء الى غزة، ومع الأسف تعودت على ذلك أصبح مطلوب في كل مناسبة أن تقتل وتضرب وتدمر غزة، وهذه المرة الثالثة منذ سبع سنوات حتى الآن، حصت في المرة الأولى 2008-2009 ثم 2012 وهذه المرة بدأت منذ أسبوعين وهي مستمرة، وشلال القتل والتدمير مستمر في هذه البلد الذي يرفع صوته عاليا الى المنابر الدولية ولا احد يسمع'.

وأوضح سيادته أنه وعلى الرغم من معرفتنا بعجز الأمم المتحدة إلا أننا لابد من أن نتوجه إليها ونحن متفقون مع إخوتنا في وزارة الخارجية التركية على أن ننقل القضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن والجمعية العامة لطلب الحماية الدولية لشعبا، لأننا لم نعد نحتمل، 66 عاما ونحن نضرب من قبل الاحتلال الإسرائيلي، نريد الآن وقفا لهذه الاعتداءات، ونأمل من الله وكل الخيريين في العالم أن يعملوا لإيقاف الدم بأقصى سرعة ممكنهـ وان يعملوا لإعطاء شعبنا حقه في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتمنى سيادته لتركيا النجاح والازدهار واستكمال العملية الديمقراطية التي بدأتها وسارت بها بنجاح.