السجن 15 سنة وغرامة مالية 15 ألف دينار أردني لمدان بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار مصرع طفل 7 سنوات بحادث دعس في الخليل (محدث) نحو 60 حالة اعتقال واحتجاز إثر عدوان الاحتلال على طوباس (محدث) نحو 60 حالة اعتقال واحتجاز إثر عدوان الاحتلال على طوباس بيت لحم: الرئاسية العليا تعقد لقاءها التحضيري لترتيبات الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس واندلاع مواجهات بالبلدة إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس شهيدان ومصابون إثر استهدف الاحتلال شمال قطاع غزة الاحتلال يعتقل مصابا من داخل مركبة إسعاف على مدخل طمون الجيش الاسرائيلي يستعد لإزالة الأنقاض في رفح وإقامة "غزة الجديدة" أبو هولي يطالب السويد بعودة تمويلها للأونروا واستعادة دورها في حماية اللاجئين الفلسطينيين استشهاد شاب برصاص الاحتلال في قباطية سلطة الأراضي تعلن عن تعليق 16 جدول حقوق للاعتراض في محافظات الضفة الغربية سفارة دولة فلسطين في المجر تنظم ندوة بمشاركة شخصيات دينية رفيعة مقترح إسرائيلي لمقاتلي النفق برفح

'سوا' تعلن خط حماية الطفل الفلسطيني 121 كخط طوارئ

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلنت مؤسسة 'سوا' عن تفعيل خط حماية الطفل الفلسطيني 121 كخط طوارئ يعمل بواقع 24 ساعة في اليوم بدوام أسبوعي كامل، لتلبية احتياج المتصلين من أهلنا، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 12 يوما.

وقال المستشار القانوني للمؤسسة المحامي جلال خضر، إن 'سوا' تبذل كل ما بوسعها لمساندة ودعم المواطنين من غزة، لحاجتهم الماسة للأذن الصاغية التي تخفف من ذعرهم، أو إعطائهم الإرشادات التي هم بأمس الحاجة لها لحماية أنفسهم، لذا أعلنت سوا خط الحماية 121 كخط طوارئ يعمل على مدار الساعة يوميا، لمساعدة طالبي خدمة الإرشاد والدعم النفسي، مضيفا أنه إذا كانت هناك حالات تحتاج لعلاج سيتم تحويلها لمؤسسات متخصصة.

وأشار خضر إلى أنه خلال الأيام الماضية تم توثيق 214 اتصالا، 59% من إجمالي المتصلين إناث، و60% أعمارهم دون 21 عاما، تنوعت الاتصالات التي تلقاها المرشدات والمرشدين في خط الحماية، فكان 40% من الاتصالات من أشخاص سيطر عليهم الخوف من الحرب، أما القلق والهلع فكان نسبته 26%، أما المشاهد العنيفة نتيجة الحرب 20%، مضيفا أن باقي النسب تنوعت، بين جرحى، وقنابل غير منفجرة، وإرشادات للتخفيف من هلع الأطفال، والموت، والفقدان، والخوف من قصف منازلهم، والبحث عن أماكن آمنة.

من جانبها، أكدت مسؤولة الإرشاد في 'سوا' فلورا سلمان أهمية العلاج والدعم النفسي، 'لأن آثار ما بعد الصدمة تكثر وتشتد بعد انتهاء الحرب، ففي فترة الحدث يكون الجسم عند الكثير من الأفراد بحالة حرب نفسي، أو حالة تأهب، وعند انتهاء الحرب كل ما كان يكبته الشخص بداخله يظهر، إما عن طريق الخيال أو التفكير أو صور، لذا من الضروري جدا حتى لو كان الحدث غير مؤثر على الشخص التوجه للاستشارة'.

وأضافت سلمان: 'هناك الكثير من المشاعر تبقى مكبوتة خاصة عند الأهل، لا سيما من لديهم أطفال، لذا من المهم أخذ زاوية للتفريغ، حتى لا ينعكس شعورهم على أطفالهم إما بالعنف، أو أعمال متوترة، وضرورة إتاحة الفرصة لأطفالهم للتعبير عن مشاعرهم، لأن الأطفال عادة أكثر الفئات لا تستطيع التعبير عن مشاعرها'.

وأشارت إلى أن مرشدي ومرشدات الخط استطاعوا إعطاء بعض الإرشادات للمتصلين، ومنهم الأهل، في كيفية التعامل مع الأطفال لتهدئتهم، أثناء القصف والتواجد في أماكن مغلقة وأكثر أمانا وإقفال النوافذ فيه، وإبعاد الأطفال عن مشاهدة صور متعلقة بالحرب التي تبث على التلفاز، واحتضانهم عندما يكونون خائفين، وإشعارهم بأنهم إلى جانبهم، وقص بعض القصص المطمئنة والمفرحة لهم، والسماح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم على ألا يظهر الأهل خوفهم، والتماسك أمام أطفالهم.