الاحتلال يحتجز شابا وينكل به خلال اقتحامه بلدة ترمسعيا الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية فتوح: تصريحات السفير هاكابي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية فصائل فلسطينية: الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوّض اتفاق وقف إطلاق النار "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص في غزة ترفض "إسرائيل" دخولها كارثة إنسانية متواصلة في غزة: أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء العدوان البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومدني وجرح 3 آخرين في هجوم وسط سوريا قوات الاحتلال تجبر أصحاب 6 منازل في نابلس على إخلائها الأوقاف تستنكر إغلاق الاحتلال المتكرر لبوابات الحرم الإبراهيمي والتضييق على الطواقم العاملة مواجهات مع الاحتلال في قرية عابود قضاء رام الله الاحتلال يقتحم عددا من البلدات في جنين إصابة شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام، شمال مدينة القدس المحتلة. إصابة طفلة برصاص الاحتلال على شاطئ بحر رفح إضاءة شجرة الميلاد في بيت ساحور الطقس: أجواء صافية ولا تغير على درجات الحرارة

'سوا' تعلن خط حماية الطفل الفلسطيني 121 كخط طوارئ

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلنت مؤسسة 'سوا' عن تفعيل خط حماية الطفل الفلسطيني 121 كخط طوارئ يعمل بواقع 24 ساعة في اليوم بدوام أسبوعي كامل، لتلبية احتياج المتصلين من أهلنا، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 12 يوما.

وقال المستشار القانوني للمؤسسة المحامي جلال خضر، إن 'سوا' تبذل كل ما بوسعها لمساندة ودعم المواطنين من غزة، لحاجتهم الماسة للأذن الصاغية التي تخفف من ذعرهم، أو إعطائهم الإرشادات التي هم بأمس الحاجة لها لحماية أنفسهم، لذا أعلنت سوا خط الحماية 121 كخط طوارئ يعمل على مدار الساعة يوميا، لمساعدة طالبي خدمة الإرشاد والدعم النفسي، مضيفا أنه إذا كانت هناك حالات تحتاج لعلاج سيتم تحويلها لمؤسسات متخصصة.

وأشار خضر إلى أنه خلال الأيام الماضية تم توثيق 214 اتصالا، 59% من إجمالي المتصلين إناث، و60% أعمارهم دون 21 عاما، تنوعت الاتصالات التي تلقاها المرشدات والمرشدين في خط الحماية، فكان 40% من الاتصالات من أشخاص سيطر عليهم الخوف من الحرب، أما القلق والهلع فكان نسبته 26%، أما المشاهد العنيفة نتيجة الحرب 20%، مضيفا أن باقي النسب تنوعت، بين جرحى، وقنابل غير منفجرة، وإرشادات للتخفيف من هلع الأطفال، والموت، والفقدان، والخوف من قصف منازلهم، والبحث عن أماكن آمنة.

من جانبها، أكدت مسؤولة الإرشاد في 'سوا' فلورا سلمان أهمية العلاج والدعم النفسي، 'لأن آثار ما بعد الصدمة تكثر وتشتد بعد انتهاء الحرب، ففي فترة الحدث يكون الجسم عند الكثير من الأفراد بحالة حرب نفسي، أو حالة تأهب، وعند انتهاء الحرب كل ما كان يكبته الشخص بداخله يظهر، إما عن طريق الخيال أو التفكير أو صور، لذا من الضروري جدا حتى لو كان الحدث غير مؤثر على الشخص التوجه للاستشارة'.

وأضافت سلمان: 'هناك الكثير من المشاعر تبقى مكبوتة خاصة عند الأهل، لا سيما من لديهم أطفال، لذا من المهم أخذ زاوية للتفريغ، حتى لا ينعكس شعورهم على أطفالهم إما بالعنف، أو أعمال متوترة، وضرورة إتاحة الفرصة لأطفالهم للتعبير عن مشاعرهم، لأن الأطفال عادة أكثر الفئات لا تستطيع التعبير عن مشاعرها'.

وأشارت إلى أن مرشدي ومرشدات الخط استطاعوا إعطاء بعض الإرشادات للمتصلين، ومنهم الأهل، في كيفية التعامل مع الأطفال لتهدئتهم، أثناء القصف والتواجد في أماكن مغلقة وأكثر أمانا وإقفال النوافذ فيه، وإبعاد الأطفال عن مشاهدة صور متعلقة بالحرب التي تبث على التلفاز، واحتضانهم عندما يكونون خائفين، وإشعارهم بأنهم إلى جانبهم، وقص بعض القصص المطمئنة والمفرحة لهم، والسماح للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم على ألا يظهر الأهل خوفهم، والتماسك أمام أطفالهم.